أنت هنا

28 جمادى الثانية 1430
المسلم- المركز الفلسطيني للإعلام

ندَّدت وزارة السياحة والآثار في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية بالمخطط الصهيوني الرامي إلى بناء فندق سياحي على أرض مقبرة إسلامية تاريخية مملوكية تقع ملاصقة للمسجد الكبير في يافا داخل أراضي 48.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام بيانا للوزارة أصدرته الأحد وقالت فيه إن هذا الاعتداء الصهيوني الجديد القديم بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية؛ من شأنه أن يعرِّض الـمقبرة للاندثار الكامل، كما سيعرض المسجد التاريخي الكبير للخطر أو الانهيار.

واستنكرت الوزارة المشاريع التي تقيمها المؤسسة الصهيونية واستباحتها للمقدسات الإسلامية، قائلةً: "المؤسسة الصهيونية تستهدف المقدسات الإسلامية، فتارةً تُقيم متحفًا للتسامح على أرض مقبرة مأمن الله، وتارةً أخرى تُقيم فندقًا لتنشيط السياحة فتقوم بجرف مقبرة عبد رب النبي، ثم مقبرة سلمة لتبني العمارات ويسكنها غير المسلمين، وها هي اليوم تريد وتخطط لإقامة متحف سياحي واستجمام على أرض المقبرة الإسلامية التاريخية الملاصقة للمسجد الكبير في يافا".

ودعت الوزارة إلى تكثيف الاحتجاجات المندِّدة بالاعتداءات المتكررة على الأماكن التاريخية والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيدةً بجهود عرب 48 وتفانيهم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.

وطالبت الوزارة الدولَ العربيةَ والإسلاميةَ ودولَ العالم الحرِّ بالتدخل الفوري للضغط على الاحتلال لوقف تعديه على المعالم الأثرية والمقدسات، معتبرةً أنه واجبٌ على كلِّ مسلمٍ ومسيحيٍّ في العالم المحافظةُ على فلسطين التاريخية التي مرَّ بها أسلافهم السابقون.

وتحاول السلطات "الإسرائيلية" محو المعالم العربية والإسلامية من المدن التي تحتلها، حيث تقوم بتأميم الممتلكات الإسلامية وتحويلها إلى أماكن عامة من حانات ومصانع وأحيانا تقوم بتحويلها إلى كنس يهودية.