
أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اليوم الأحد مسؤوليته عن الهجوم وقع الأربعاء الماضي وأودى بحياة 18 دركيا ومدنيا واحدا في كمين بولاية برج بوعريريج شرقي الجزائر. وقال التنظيم إن الهدف من العملية تأمين نقل الأجانب المختطفين في المنطقة.
وأطلق التنظيم على الهجوم اسم "غزوة المنصورة" نسبة إلى المنطقة التي وقع فيها الهجوم، مدعيا أنه خلف أكثر من 24 قتيلا من الدرك، ونافيا استهدافه للمدنيين.
وقال في بيان للتنظيم نشر الأحد في صحيفة الخبر الجزائرية إن الهدف من العملية هو ضرب رجال الدرك لتأمينهم تنقل الأجانب الصينيين المختطفين لدى التنظيم في المنطقة.
وأضاف أن عناصره نفذت هذا الهجوم لإعلان رفضها دعاوى الاستسلام والتوبة ووقف العمل المسلح التي أطلقها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وعدد من القيادات السابقة للجماعات المسلحة.
وكذب البيان دخول مجموعات مسلحة تنتمي إليه في منطقة سكيكدة وباتنة والبويرة شرقي الجزائر في هدنة استعداد للاستسلام والتوبة.
وفي سياق آخر نقلت صحف جزائرية عن مصدر أمني قوله إن وحدة من القوات الخاصة مدعومة بقوات الجيش تقوم بعملية تمشيط تمكنت من القضاء على أحد منفذي الاعتداء.
ولدى وقوع الهجوم الأربعاء الماضي، قالت مصادر أمنية إن المهاجمين استهدفوا القافلة في البداية بقنبلتين تقليديتين ثم فتحوا النار عليها، واستولوا على الأسلحة والعتاد وست سيارات شرطة.
وقالت مصادر أمنية الخميس إن المسلحين نصبوا كميننا للقوات مؤكدين مقتل أكثر من 20 من عناصر الشرطة.
وذكرت صحيفة الخبر اليوم أن قوات الجيش قتلت أحد منفذي العملية وبحوزته درعا سلبه من الضحايا، ونقلت عن مصدر أمني قوله إنه تمّ تحديد الجهة التي فر نحوها المنفذون.