أنت هنا

28 جمادى الثانية 1430
المسلم/ وكالات

خصصت الحكومة الصهيونية 250 مليون دولار في موازنتها الجديدة لمغتصبات الضفة الغربية, بينما اعتدى عدد من المغتصبين اليهود على قرية حنوب نابلس.

فقد أعلنت إذاعة الجيش الصهيوني أن مشروع الموازنة ينص على منح قروض بقيمة 250 مليون دولار "للمستوطنات".

ويشمل مشروع الموازنة الذي تم التصويت عليه في الكنيست الأسبوع الماضي لعامي 2009 و 2010 استثمارات بقيمة 250 مليون دولار.

وذكرت الإذاعة أن هذه القروض ستخصص لاستثمارات في بناء مساكن وتطوير البنى التحتية, على حد قولها.

وستخصص حوالى أربعين مليون دولار لبناء حي جديد في معالي أدوميم، إحدى أكبر مغتصبات الضفة الغربية، في حين يخصص مبلغ 125 مليون دولار لتمويل "نفقات أمنية".

من جهته رأى ياريف اوبنهايمر أمين عام حركة "السلام الآن" أن الأرقام الفعلية للاستثمارات العامة في "المستوطنات" أعلى بكثير ومخبأة في فصول عدة من الموازنة.

وأضاف: إن "الأرقام الرسمية لا تشكل سوى جزء من الأرقام الحقيقية وسيدفع الإسرائيليون ثمنا سياسيا واقتصاديا باهظا لهذه المستوطنات".

من جهة أخرى, هاجم عشرات المغتصبين المتطرفين قرية بورين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية؛ حيث اعتدى ما يزيد عن 30 مغتصبًا يحملون أسلحة على القرية وقاموا بسرقة أخشاب للبناء من إحدى البنايات لمنع أصحابها من البناء على مناطق قريبة من أطراف القرية وحدودها؛ بسبب نيتهم توسيع مغتصباتهم في تلك المناطق.

 وقالت مصادر محلية مطلعة: إن هذا ليس هو الاعتداء الأول الذي ينفذه المغتصبون ضد المواطنين، وإن الاعتداء يأتي في ظل اعتداءات سابقة على القرية تمثلت في حرق أشجار المواطنين ومحاصيلهم الزراعية وقلعها.