أنت هنا

28 جمادى الثانية 1430
المسلم/ متابعات

 

 

قتل 13 شخصا أمس السبت إثر مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في طهران، في الاحتجاجات المتواصلة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز أحمدي نجاد.

وأفاد التليفزيون الإيراني بأن حريقا نشب في مسجد بطهران. بينما ذكرت قناة برس تيفي الناطقة بالانكليزية أن عددا من المتظاهرين أشعلوا النار في محطتين للغاز وهاجموا موقعا عسكريا.

وأوضحت تقارير منفصلة أن السلطات الإيرانية اعتقلت ابنة هاشمي رفسنجاني رئيس مصلحة النظام و4 من أفراد أسرته.

وفي وقت سابق، أكد التلفزيون الإيراني اعتقال أعضاء في منظمة مجاهدي خلق المعارضة "شاركوا في المظاهرات وأضرموا النار في الحافلات العامة ودمروا الممتلكات". وبث اعترافات مسجلة لعدد من تلك العناصر التي قالت إنها خضعت لتدريب في معسكر "أشرف" التابع للمنظمة الإيرانية المعارضة في العراق.

إلى ذلك ذكر موقع "تويتر" الالكتروني أن انفجاراً قوياً دوّى في ساحة الثورة بالعاصمة الإيرانية طهران. وأفاد نشطاء على الموقع بأن قوات "الباسيج" بدأت فرض رقابة صارمة على مقار السفارات الأجنبية في طهران ما يحول دون توجه الجرحى إليها.

وقالوا: إن تلك القوات بدأت عمليات دهم للمنازل الخاصة. بينما ذكرت معلومات غير مؤكدة أن مقراً للباسيج أضرمت فيه النيران.

وأفادت معلومات في وقت سابق بأن السفارات الاجنبية في إيران تستقبل بعض جرحى التظاهرات.

وذكرت المعلومات أن المتظاهرين الإيرانيين تحولوا إلى الاعتصام داخل الأحياء تجنباً للمواجهات مع الأمن الإيراني في الساحات العامة والشوارع الرئيسية.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد  دعا النظام الإيراني إلى وقف استخدام العنف. وقال إنه يجب احترام الحق العالمي في التجمع وحرية التعبير.

وشدد في بيان أصدره البيت الابيض على أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الذين يسعون إلى ممارسة هذا الحق.

وذكر مسؤول كبير في الإدارة الامريكية أن أوباما اجتمع أكثر من مرة السبت مع كبار مستشاريه في البيت الابيض لمناقشة الوضع في إيران.