
صرح وزير الخارجية البرتغالي لويس أمادو بأن بلاده ستقبل سجينين أو ثلاثة لإعادة توطينهما من معتقل جوانتانامو, وذلك بعد دعوات من الرئيس الأمريكي لحلفائه الغربيين لاستقبال عدد من معتقلي جوانتانامو.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أن الدول الأوروبية مستعدة لمساعدة واشنطن لقبول معتقلين على أساس كل حالة على حدة.
والتقى أمادو مع دانييل فريد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأوروبية المسؤول عن مفاوضات إعادة التوطين يوم الجمعة.
وقال الوزير البرتغالي: إن وزارة الداخلية قد تحدد هذا الأسبوع وضع المعتقلين الذين سيعاد توطينهم في البرتغال .
وأضاف: "سنستقبل سجينين أو ثلاثة ولكن علينا الآن داخليا اتخاذ الإجراءات الضرورية للمضي قدما في استقبالهم."
وكان باراك أوباما قد تعهد بإغلاق معتقل جوانتانامو قبل يناير القادم, إلا أن مشكلة البلاد التي ستستقبل المعتقلين لا تزال قائمة, حيث يرفض عدد من المعتقلين العودة إلى بلادهم خوفا من التعذيب كما أن الولايات المتحدة ترفض استقبالهم بدعوى خطورتهم على الأمن.
وأعلن وزير العدل الأمريكي إيريك هولدر في وقت سابق أن الحكومة الأمريكية قررت ما سيتم اتخاذه إزاء نصف المعتقلين في سجن جوانتانامو، ورأت أن عدد الذين سيقدمون للمحاكمة لن يزيد عن 25 في المائة منهم.
وقال هولدر في جلسة استماع عقدتها اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ: "لقد انتهينا في هذه المرحلة من حسم مصير حوالي نصف المعتقلين".
وصرح متحدث باسم وزارة العدل بأن العدد النهائي لمعتقلي جوانتانامو الذين سيوصى بمحاكمتهم لم يتقرر بعد.