
أعلن المرشح الرئاسي الإيراني المهزوم مير حسين موسوي أنه متمسك بإعادة الانتخابات, كما دعا موسوي إلى تطهير إيران من الأكاذيب والخداع .
وطالب موسوي أيضا بإضراب على مستوى البلاد إذا تم اعتقاله. وكانت الشرطة قد انتشرت بأعداد كبيرة وأطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات ومدفع مياه لتفريق المحتجين أمس.
وقال شهود: إن ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف محتج كانوا في الشوارع , ويمثل الأمر تحديا واضحا للمرشد الأعلى للثورة علي خامنئي الذي أيد فوز أحمدي نجاد بالانتخابات ونفى تزوير نتائجها.
وقال حليف لموسوي طالبا عدم كشف هويته: "قال موسوي في كلمة عامة في جنوب غرب طهران أنه مستعد للشهادة وأنه سيواصل مساره."
وقال شاهد حضر الكلمة: إن موسوي دعا الناس إلى تنظيم إضراب وطني إذا ألقي القبض عليه.
من جهة أخرى, حلقت طائرات هليكوبتر في طهران ودوت أبواق عربات الإسعاف خلال ليل السبت بعد خلو الشوارع من المحتجين الذين تحدوا تحذيرا من السلطات بالتظاهر.
من ناحيته, حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحكومة الإيرانية على "وقف كل الأعمال العنيفة وغير العادلة ضد شعبها".
وقال أوباما في بيان: "يتعين أن تفهم الحكومة الإيرانية أن العالم يراقب. نحن نحزن لكل روح بريئة تزهق."
وأضاف: "حقوق حرية التجمع والتعبير يجب أن تحترم والولايات المتحدة تقف مع كل أولئك الذين يسعون إلى ممارسة هذه الحقوق."
وقال مسؤولون بالبيت الأبيض: إن أوباما الذي امتنع ثانية عن التعليق مباشرة على السياسة الإيرانية أو نزاهة الانتخابات المتنازع عليها يتلقى معلومات استخباراتية طوال اليوم حول الموقف في إيران كما يلتقي بكبار مستشاريه.