
أعلنت السلطات العراقية أنها اعتقلت رجلا على صلة بتنظيم القاعدة يعتقد أنه العقل المدبر لاغتيال رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة التوافق السنية حارث العبيدي.
وقال مسؤولون عراقيون إن قوة من الشرطة الخاصة نفذت عملية مداهمة لأحد المنازل في حي الغزالية غرب بغداد، حيث اعتقلت على أثرها من قالت إنه أحد المشتبه في ضلوعهم في اغتيال العبيدي.
وقال العميد نعمان دخيل جواد قائد القوات التي نفذت العملية: إن المشتبه فيه كان نائب قائد الجناح العسكري لتنظيم القاعدة في العراق، وعرفه بأن حارس مسجد يبلغ من العمر 45 عاماً ويدعى أحمد عبد عويد.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول أمني رفيع قالت إنه اشترط عدم ذكر اسمه، أن المعتقل كان على صلة بأحد النواب العراقيين.
وأضاف المسؤول أن عملية الاعتقال تمت بناء على معلومات كانت إحداها من مالك المسدس الذي استخدم في اغتيال العبيدي، مؤكداً أنه جرى كذلك اعتقال ذلك المالك، لكنه لم يذكر معلومات إضافية عنه.
واغتيل العبيدي–الذي كان يشغل منصب مسؤول حقوق الإنسان في البرلمان- داخل مسجد الشواف بمنطقة اليرموك غربي بغداد بعد أدائه صلاة الجمعة في وقت سابق من الشهر الجاري. وأطلق "مجهول" النار على العبيدي فأرداه قتيلاً مع حارسه الشخصي وزوج اخته وثلاثة أشخاص آخرين كانوا بالمسجد. كما أصيب في الواقعة 12 شخص آخرين بتفجير قنبلة يدوية قبل أن ينتحر منفذ الهجوم.