
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الجنرال ستانلي مكريستال القائد الجديد الاحتلال في أفغانستان يعتزم القيام بمراجعة فورية للعمليات.
ونقلت الصحيفة عن مكريستال قوله: إنه يعتزم قضاء مابين ثمانية وعشرة أيام في اجتماعات مع قادته العسكريين بالإضافة إلى بعض الزعماء الإقليميين والقرويين للقيام بعملية تقييم.
وأضاف مكريستال:إن المراجعة ستركز على أي المناطق التي يمكن أن تؤمنها القوات الأمريكية والأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي بمستويات القوات الحالية.
وتابع: "سندرس تلك المناطق الأهم في البلد..وتلك بشكل نمطي في أي تمرد هي المراكز السكانية", على حد وصفه.
وتابع:"علينا تحديد الأولويات بشكل حازم لأننا لا نملك قوات كافية لفعل كل شيء في كل مكان."
ويتولى مكريستال القيادة وسط عملية تعزيز ضخمة للقوات الأمريكية ستشهد زيادة عدد القوات لأكثر من المثلين من 32 الف جندي في نهاية 2008 إلى 68 الف جندي بحلول نهاية هذا العام.
وقالت الصحيفة:إن من المرجح أن ينظر مكريستال بشكل صارم لوادي كورينجال في شرق أفغانستان حيث تخوض القوات الأمريكية منذ عدة سنوات معركة شديدة.
وزاد مكريستال: إن "السؤال في كورينجال هو.. كم عدد المقاتلين الذين سيخرجون من هناك للقتال إذا ترك (الإقليم) وشأنه؟
وأضاف: "لا أستطيع الإجابة على ذلك. ولكني أشعر أنكم خلقتكم معارضة كبيرة من خلال عمليات الجيش ولذلك فعليكم ان تقرروا أين ستعملون".
وعزل القائد السابق لقوات الاحتلال في وقت سابق بشكل مفاجئ بعد إحراز حركة طالبان العديد من النجاحات في حربها ضد قوات الاحتلال في الفترة الأخيرة.
وتوقع مسئول عسكري أمريكي بارز أن تشهد الفترة المقبلة تزايدا في أعمال المقاومة ضد قوات الاحتلال في أفغانستان, وذلك بعد قيام الاحتلال بزيادة عدد قواته.