أنت هنا

22 جمادى الثانية 1430
المسلم- وكالات

قتل سبعة من أصل تسعة أجانب اختطفتهم ميليشيات يعتقد أنها تابعة للحوثيين الشيعة في شمال اليمن قبل أيام. وقالت مصادر أمنية إنه تم العثور على جثث القتلى، فيما عثر على الطفلين المتبقيين من المخطوفين على قيد الحياة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المصدر قوله أنه "تم العثور على جثث سبعة من المخطوفين إضافة إلى طفلين على قيد الحياة"، مرجحا أنها لخمسة ألمان وبريطاني وكورية جنوبية.

وأشار المصدر إلى أنه عثر على "جثث المخطوفين في محلة شعب مدار بمنطقة نشور الواقعة على بعد 12 كيلومترا فقط شرقي مدينة صعدة معقل الحوثيين.

وفي برلين، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها على علم بهذه الأنباء، وأنه جار التأكد منها. وكانت أنباء ذكرت قبل أيام أن أحد الألمان المختطفين كان يعمل في مستشفى في المنطقة، وأن الأجانب الآخرين -وبينهم نساء وأطفال- كانوا في زيارة له عندما وقعت عملية الاختطاف.

وقالت مصادر محلية إن المستشفى المذكور تابع لهيئة تعمل في صعدة منذ 35 عاما وهي جمعية مسيحية تابعة للكنيسة المعمدانية.

وأفادت وزارة الداخلية اليمنية وقتها بأن عملية الخطف جرت بينما كان الأجانب يقضون يومهم في نزهة برفقة أصدقائهم.

واتهمت الحكومة اليمنية المتمردين التابعين للزعيم الشيعي عبد الملك الحوثي بتنفيذ عمليات الخطف، ولكن الحوثيين رفضوا هذه الاتهامات وقالوا إنها تهدف إلى تشويه سمعة حركتهم.

يقود الحوثيون تمردا مسلحا منذ عام 2004 في محافظة صعدة، زاعمين أن الحكومة تمارس ضدهم تمييزا دينيا واقتصاديا. وتزايدت عمليات خطف الأجانب في الآونة الأخيرة في اليمن خاصة من العاملين في منظمات إغاثية دولية.