
استُشهد فجر اليوم الممرض هيثم عبد الله عمرو (28 عامًا) أحد أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخليل؛ بعد تعرضه للتعذيب حتى الموت في سجون ميليشيا عباس في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت مصادر في حركة "حماس" بالضفة الغربية استشهاد الممرض هيثم عبد الله عمرو (28 عامًا) بعد تعرُّضه للتعذيب حتى الموت على مدار أربعة أيام، وأوضحت المصادر أن الشهيد نُقِلَ إلى أحد المشافي نتيجة التعذيب والتنكيل، وأُعلنت وفاته فجر اليوم.
يُذكر أن الشهيد من قرية بيت الروش الفوقا في دورا الخليل، وهو عضو الهيئة الإدارية في الجمعية الخيرية الإسلامية، ويعمل ممرضًا في عيادة دورا التابعة لوزارة الصحة، ومتزوِّجٌ ولديه طفلان، وسبق أن تعرض للاختطاف في سجون الاحتلال، وكان قد اختُطف على يد جهاز المخابرات بعد اقتحام منزله في قرية بيت الروش الفوقا بصورة همجية منذ خمسة أيام.
وفي تطور آخر، قالت سرايا القدس -الذراع العسكري للجهاد الإسلامي وكتائب أبو علي مصطفى -الذراع العسكري للجبهة الشعبية- في بيان مشترك: إن عناصر لهما فجروا اليوم عبوة ناسفة بقوة عسكرية صهيونية شرق بيت حانون شمال القطاع.
وأكد الفصيلان "أن التفجير أصاب الهدف بدقة وأن هذه العملية تأتي في إطار مقاومة الاحتلال والدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني وردا على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".
من ناحية ثانية، وفي الضفة الغربية، اعتقل جيش الاحتلال تسعة فلسطينيين بحملة دهم في مناطق مختلفة.
وقالت الإذاعة الصهيونية: إن عمليات الاعتقال استهدفت "مطلوبين" فلسطينيين في نابلس ورام الله وجنين، وزعمت العثور بحوزة أحد المعتقلين في نابلس على بندقية صيد وكمية من الذخيرة.
على صعيد آخر, دخل ممثل اللجنة الرباعية توني بلير اليوم إلى قطاع غزة عبر معبر إيريز في زيارة هي الثانية له للقطاع منذ العدوان الصهيوني الأخير.
وقالت مصادر فلسطينية: إن وفدا رفيعا من مسؤولي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كان في استقبال بلير.
وأوضح متحدث رسمي باسم الوكالة أن بلير سيجتمع مع مسؤولي أونروا بعد أن توجه مباشرة لمقرها في مدينة غزة. وذكر المتحدث أن بلير سيلتقي كذلك رجال أعمال وشخصيات من المجتمع المدني.
ورافقت موكب ممثل الرباعية قوة من عناصر الأمن التابعة لحكومة حماس، كما انتشرت عناصر الشرطة في شوارع غزة الرئيسية لتأمين موكب بلير.
ولم يعرف على وجه التحديد إن كان بلير سيلتقي مسؤولين أو شخصيات من حركة المقاومة الإسلامية حماس.