أنت هنا

20 جمادى الثانية 1430
المسلم- وكالات

نفذت المقاومة الإسلامية بالفلبين عملية عسكرية ضد قافلة للقوات الفلبينية أدت إلى مقتل 5 جنود وإصابة 11 آخرين في الهجوم الذي وقع بالقرب من بلدة بارانج.

وقال اللفتاننت كولونيل ادجارد أريفالو المتحدث باسم مشاة البحرية الفلبينية إن "ميليشيات إسلامية تربطها صلات بالجماعة الاسلامية ... قتلت يوم السبت خمسة جنود وأصابت 11 في هجوم على قافلة تابعة للجيش في جنوب الفلبين".

وأضاف في مؤتمر صحفي إن عشرات الجنود وفريقا من ضباط الشرطة المدربين على القتال كانوا في طريق عودتهم إلى قاعدة في جزيرة جولو الجنوبية عندما فتح متمردون تابعون لجماعة أبي سياف النار على قافلتهم بالقرب من بلدة بارانج.

وتابع أريفالو: "فقدنا خمسة جنود في أول اطلاق للنار". وأضاف أن عشرة من مشاة البحرية وعضوا في قوة عمل خاصة تابعة للشرطة أصيبوا في تبادل إطلاق النار الذي استمر 30 دقيقة.

وزعم أن "عددا غير محدد من المتمردين قتلوا وأصيبوا" في الهجوم الذي وقع بعد يومين من هجوم قوات الجيش على قاعدة لأبي سياف في بلدة أندانان القريبة، وقتلها ثمانية من عناصر المقاومة الإسلامية، مقابل مقتل جنديين.

وصعدت الفلبين من هجومها على جماعة أبي سياف التي تطالب باستقلال الجنوب ذو الغالبية المسلمة والتمتع بثرواته التي امتصتها الحكومات الفلبينية منذ عقود وحرمت المسلمين منها.

وكانت الجماعة قد عمدت إلى استخدام أسلوب "الخطف مقابل الفدية" لتمويل حربها ضد الاحتلال الشمالي وإجبار الحكومة على الموافقة على مطالب أبناء الجنوب، فيما بدأت الحكومة حملة واسعة ضد الجماعة بعد أن أعربت واشنطن عن مخاوفها مما أسمته "خطر الإسلاميين المتشددين في المنطقة".

وتحتجز جماعة أبو سياف مهندسا إيطاليا يعمل لدى الصليب الأحمر يدعى يوجنيو فانيي. ويتم فانيي يوم الاثنين شهره السادس رهن الاحتجاز. وخطفت الجماعة فانيي مع السويسري أندرياس نوتر والفلبينية ماري جان لاكابا في 15 يناير الماضي. لكنها أطلقت سراح نوتر ولاكابا في إبريل، حيث يعتقد أن فدية دفعت نظير إطلاق سراحيهما.