أنت هنا

19 جمادى الثانية 1430
المسلم/ وكالات

وقع انفجاران جديدان اليوم بباكستان, حيث استهدف الأول منهما نقطة تمركز للجيش الباكستاني في بلدة نوشهره بالإقليم الشمالي الغربي، ووقع الانفجار الآخر قرب أحد المساجد في مدينة لاهور شرقي البلاد.

وذكرت بعض المصادر أن المسجد الذي استهدف في تفجير لاهور يضم مدرسة دينية يديرها عالم دين معارض لحركة طالبان.

وكان انفجار قد وقع أمس وسط مدينة بيشاور الباكستانية وأسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين, وذلك بعد يومين من انفجار ضخم استهدف فندقا كبيرا في نفس المدينة .

ووقع الانفجار بعد قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على حافلة تعود للشرطة الباكستانية ، ومن ثم وقع الانفجار.

وكان هجوم وقع قبل أيام على فندق في المدينة قد أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة ستين آخرين.

وذكرت تقارير صحفية أنه كان من بين المصابين أجانب ووزير بالحكومة المحلية في بيشاور وعضو بمجلس الشيوخ ، فيما أفادت مصادر أمنية أن الانفجار تم باستخدام سيارتين مفخختين.

ورغم أنه لم تعلن أية جهة مسئوليتها عن انفجار الفندق ، إلا أنه يعتقد أنه مرتبط بالأحداث الدامية في وادي سوات ، حيث هددت طالبان باكستان أكثر من مرة بأنها ستنقل هجماتها إلى داخل المدن الباكستانية الكبرى ، احتجاجا على العمليات العسكرية المتواصلة في وادي سوات والتي تشارك بها قوات أمريكية.

ولم يستبعد حميد غل مدير المخابرات الباكستانية السابق تورط جهات هندية أو تورط المخابرات الأمريكية لتوريط الحكومة الباكستانية أكثر وأكثر في مواجهات مع طالبان باكستان.

وكانت الانفجارات تصاعدت وتيرتها في باكستان منذ بدء العمليات العسكرية في وادي سوات مطلع شهر مايو  الماضي,والتي تمت بضغوط غربية بحجة تنامي نفوذ الإسلاميين في هذه المنطقة.