أنت هنا

18 جمادى الثانية 1430
المسلم-شبكة الأخبار العربية:

طالب الحاخام اليهودى مانيس فريدمان، الذى ينتمى إلى جماعة "شاباد - ليبوفيتش" اليهودية المتطرفة بإبادة العرب ومحوهم من على الخريطة، لأنهم ـ على حد زعمه ـ لا يستحقون البقاء على وجه الأرض.

 وقال فريدمان في تصريحات لمجلة "مومنت" المتخصصة فى الشئون اليهودية: إن الحل هو فى اتباع سياسة القتل والإبادة ضد العرب للقضاء على ما يعكر صفو "الدولة اليهودية".

ورداً على سؤال المجلة كيف يتوجب على اليهود أن يتعاملوا مع جيرانهم العرب؟ قال: "أنا لا أؤمن بالأخلاقيات الغربية ، أن نحيا حسب قيم التوراة سيجعل منا نورا فوق رؤوس الأمم المهزومة بسبب أخلاقيات فاسدة اخترعها الإنسان". وأضاف أن الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي الطريقة اليهودية والتى مفادها تدمير أماكنهم المقدسة وقتل الرجال والنساء والأطفال والمواشي"، على حد قوله.

من جهة أخرى، وضمن إجراءات تهويد القدس وتفريغها من سكانها الأصليين من العرب، أكد النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، في الكنيست الصهيوني، وجود منظمة يهودية تعرض مساعدة المقدسسين على السفر لخارج البلاد.

وجاء في بيان للمنظمة أنه "ليس للعرب حق في العيش في البلاد (فلسطين المحتلة) استناداً إلى التوراة والقرآن الكريم"، حسب زعم المنظمة، ونشترت رقم هاتف يمكن للمعنيين بالهجرة من العرب الاتصال به للمباشرة بالإجراءات اللازمة.

ونقل موقع "عرب 48" عن النائب زحالقة قوله أمام الهيئة العامة للكنيست إن "هذه الدعوات لها تمثيل قوي في الكنيست وفي بلدية القدس". وأضاف: "السياسية "الإسرائيلية" في القدس هي سياسة تطهير عرقي تحت شعار المحافظة على التوازن الديمجرافي".

وأردف: "أهلنا في القدس محرومون من رخص البناء من جهة، ويتعرضون لسياسة هدم البيوت من جهة اخرى، والهدف هو دفع الناس لترك المدينة".