أطلق مقاومون فلسطينيون النار، صباح اليوم الخميس، صوب دورية للاحتلال "الإسرائيلي" كانت تسير بالقرب من السياج الحدودي شمال قطاع غزة، ما دفع قوات الاحتلال للرد باستخدام قذائف الهاون.

وقال جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إن قوة تابعة له كانت تسير بالقرب من السياج الحدودي شمال قطاع غزة تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين، دون وقوع إصابات، الأمر الذي استدعى الرد على مصدر إطلاق النار بقذائف الهاون.

وكانت "كتائب أبو علي مصطفى" الجناح العسكري لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" قد استهدفت، أمس الأربعاء، وحدةً صهيونيةً من سلاح الهندسة التابع للاحتلال بالقنَّاصة.

وقالت الكتائب في بيان لها: "إن وحدةً من سلاح الهندسة الصهيونية كانت تقوم بأعمال صيانة لأسلاك الشباك خلف منطقة الطاقة شرق غزة، وذلك في تمام الساعة 1.25 ظهرًا، وقام فرسان من وحدة القنَّاصة التابعة للكتائب باستهدافها".

وأكدت الكتائب أن العملية تأتي ردًّا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني واستمرارًا للمقاومة المشروعة ضد الاحتلال الغاصب.

من جهة أخرى، وفي نذر تصعيد صهيوني تجاه غزة، أمر ما يعرف بـ "مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي" المصغر، الذي اجتمع بعد ظهر أمس جيش الاحتلال بأن يرد على كل هجمات المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة، ما يثير احتمال رد انتقامي "إسرائيلي" على هجوم تم شنه أول من أمس استهدف خلاله المقاومون معبراً حدودياً شرق مدينة غزة.