
قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل إن حركته "ملتزمة بالتجاوب مع الجهود المصرية التي تهدف للتوصل الى مصالحة وطنية فلسطينية حقيقية، لكن أهم ما يعرقل الوصول إلى هذا الهدف ما يحدث في الضفة الغربية".
وجاءت تصريحات مشعل عقب محادثاته مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان أمس، تناولت عددا من الخطوات التي يجب اتخاذها بهدف تجاوز الأزمة الحالية بين حركتي "فتح" و"حماس" مثل اطلاق سراح كل جانب معتقلي الطرف الاخر ووضع حد لحملات المداهمات والاعتقالات المتبادلة.
وشدَّد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل على أن حركته حريصة على المصالحة الفلسطينية، وأكد أن هناك اتفاقًا مع الراعي المصري على تشكيل لجان تُعنَى بالإفراج عن المختطفين، آملاً أن تنجح الرعاية المصرية والعربية في الوصول إلى هذا الهدف.
وأوضح مشعل أن هناك حملةً لاجتثاث حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمارسها أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب المصري على تشكيل لجان للإفراج عن المختطَفين، مضيفًا: "إن لم تُنجز هذه المهامّ الأساسية فورًا فلن يتم الوصول إلى مصالحة وطنية".
واشار مشعل الى انه لمس تغيرا في خطاب الرئيس الامريكي في جامعة القاهرة الاسبوع الماضي نحو الصراع في الشرق الاوسط لكنه اوضح "اننا ننتظر تجسيد هذا التغير على الصعيد السياسي"، لكنه شدَّد على أنه "لا يمكن إحداث أي تغيير في المنطقة بتجاهل "حماس"، وأن حركته تتجاوب مع أي جهود لإنصاف الحقوق الفلسطينية والشعب الفلسطيني".