
أعلن أحد المسؤولين في الجيش الباكستاني أن الأخير أرسل اليوم الثلاثاء مروحيات مقاتلة دعما للميليشيات المحلية التي تم تشكيلها لقتال حركة طالبان في وادي سوات.
وذكرت السلطات المحلية أن "أكثر من ألف شخص يقيمون في إقليم دير العليا القبلي قد تسلحوا ضد طالبان غداة هجوم استهدف أحد مساجدهم", على حد قولها.
وأوضح مسؤول عسكري أن الميليشيا المحلية طوقت الثلاثاء قريتي شاتكاس وجازيجاي اللتين تعتبران معقلين لطالبان.
وقال: إن عناصر الميليشيات متمركزون على الجبال المحيطة ويراقبون تحركات عناصر طالبان, وأضاف: إن مروحيات مقاتلة ومدفعية الجيش قصفت معاقل طالبان المفترضة دعما للميليشيا.
من جهة أخرى, أعلن وزير الخارجية الباكستانية شاه محمود قريشي اليوم الثلاثاء أنه اتفق مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو على عقد قمة إقليمية في نوفمبر المقبل حول "الأمن والسلام الدوليين في أفغانستان والدول المجاورة".
ونقل تلفزيون "جيو" الباكستاني اليوم عن الوزيرين في مؤتمر صحافي مشترك في إسلام آباد قولهما: إن تركيا اتفقت مع باكستان على استضافة القمة التي ستبحث بالقضايا الإقليمية بما في ذلك التنمية الاقتصادية.
وتابع قريشي: إن لبلاده علاقات ممتازة مع تركيا، مشدداً على ضرورة التعاون المتبادل بين البلدين على مختلف المستويات.
من جهته، قال داوود أوغلو: إن تركيا تعتبر باكستان شريكا إستراتيجيا، وجدد التزام حكومته بتقديم المساعدة لباكستان من أجل مساعدة النازحين، داعياً الدول الإسلامية إلى مد يد العون للمشردين نتيجة العملية العسكرية التي يشنها الجيش الباكستاني على مسلحي حركة طالبان.