أنت هنا

16 جمادى الثانية 1430
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة عن استنكارها استمرار تصعيد أجهزة عباس الأمنية في الضفة الغربية حملات الاختطاف بحق أنصار الحركة، بعد قيامها باختطاف عناصر من الحركة وزوجات أسرى في محافظتي نابلس وقلقيلية.

وقالت الحركة في بيانٍ لها، اليوم الثلاثاء: إنها تنظر بخطورةٍ إلى ما سمته "الانحدار الوطني والأخلاقي" المتواصل في ممارسات هذه الأجهزة، والتي كان آخرها اختطاف قيادات من الحركة في مدينة نابلس، وزوجات أسرى ومختطفين في سجون الاحتلال والسلطة؛ حيث اختطفت الشيخ تيسير عمران عضو القيادة السياسية في الحركة، والمهندس وجيه أبو عيدة وزوجته أم عبد الرحمن، والدكتور خضر سوندك المحاضر في "جامعة النجاح الوطنية"، والأستاذ عمر اشتية رئيس مجلس قروي تل، وأم الطاهر زوجة الأسير في سجون الاحتلال الشيخ ماهر الخراز ووالدة خمسة من الأسرى والمختطفين في سجون السلطة والاحتلال".

وحمَّلت "حماس" سلطة رام الله وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة قادة الحركة وعناصرها في سجون السلطة، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم، كما حمَّلتها المسؤولية عن إحباط كل الجهود الرامية إلى إنهاء الانقسام وإنجاح الحوار.

واعتبرت الحركة هذا التصعيد المبرمج استهتارًا بالجهود الذي تبذلها مصر لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية الذي تسبَّبت فيه أجهزة أمن السلطة بعد جرائمها في الضفة الغربية بشكلٍ عامٍّ، وقلقيلية بشكلٍ خاصٍّ.

وأضافت أن "تزامن هذا التصعيد مع انتهاء لقاء وفد "فتح" مع الإخوة المصريين رسالةٌ واضحةٌ بأن هذه الأجهزة تعمل على تعطيل الحوار وإفشاله، ولا تعطي شأنًا للمحاولات المصرية لجمع الصف وإنهاء حالة الانقسام".