أنت هنا

15 جمادى الثانية 1430
المسلم- المركز الفلسطيني للإعلام

 

قالت مصادر فلسطينية الاثنين إن الشهداء الذين سقطوا صباح اليوم عند معبر المنطار كانوا يحاولون أسر جنود صهاينة. وذكرت المصادر أن المجموعة التي نفَّذت الهجوم تتبع "جماعة جيش الإسلام".

وذكر "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من حماس أن ما لا يقل عن 10 مقاومين تقدَّموا باتجاه السياج الأمني الصهيوني شرق غزة، وكان بعضهم يمتطي الخيول، واشتبكوا مع جيب عسكري صهيوني، في محاولة لأسْر أحد الجنود، قبل أن يتدخل الطيران الصهيوني ويقصف منطقة الاشتباكات بعدة صواريخ.

كما قالت الإذاعة الصهيونية إن جيش الاحتلال قتل أربعة مقاومين صباح اليوم في اشتباك وقع قرب معبر "كارني" قرب ما يسمَّى "كيبوتس ناحل عوز"، زاعمةً عدم وقوع إصابات في صفوف القوة الصهيونية.

ولم تؤكد المصادر الطبية الفلسطينية عدد الشهداء حتى الآن، فيما تحدثت مصادر محلية عن أن عدد الشهداء قد يزيد عن أربعة شهداء.

وقال "المركز الفلسطيني للإعلام" نقلا عن مصادر محلية مطلعة إن المعلومات الأولية تشير إلى أن المجموعة التي نفَّذت الهجوم تتبع "جماعة جيش الإسلام". وأضافت المصادر أن مجموعةً قوامها بين 6 إلى 10 مقاومين وصلت إلى السياج الأمني الصهيوني تحت جنح الضباب، محاوِلةً اجتياز السياج والتسلل بهدف أسْر بعض الجنود، وفتحت النار على دورية استطلاعية تابعة للواء "جولاني" الصهيوني.

وأكدت أن تبادلاً عنيفًا لإطلاق النار جرى بين الجانبَين وسُمِع دويُّ انفجار شديد لعبوَّة ناسفة في مكان الاشتباك، مؤكدةً أن القوة الصهيونية استعانت بمروحية عسكرية لإحباط العملية.