
لقي قيادي موال لموسكو مصرعه رميا بالرصاص في داغستان، في حين اغتيل مساعد النائب الأول لرئيس الوزراء في الشيشان المجاورة، والذي كان يشرف على نشاط الأجهزة الأمنية في الحكومة الموالية لموسكو.
ونقلت وكالة (ايتار تاس) الروسية اليوم الأحد، عن مصدر في الهيئات الأمنية في الشيشان أن الاغتيال يرجح أن يكون إثر إطلاق النار عليه بواسطة مسدس بالقرب من مجمع تجاري الليلة الماضية.
وكان وزير داخلية داغستان، عادل محمد طاهروف، قد لقي مصرعه أول من امس برصاص مسلحين مجهولين، أثناء حضوره حفل زفاف بالعاصمة "محج قلعة"، وفقاً لما أعلنت السلطات الرسمية في الجمهورية الواقعة بشمال القوقاز والتي تسكنها كالشيشان أغلبية مسلمة.
ونقلت "نوفوستي" عن مصدر في النيابة العامة، وصفته بأنه "قريب من التحقيقات"، قوله إن "النار أطلقت، كما يفترض، من بنادق قناصة، باستخدام رصاصات خارقة للدروع"، مرجحاً أن تكون عملية إطلاق النار قد تمت من موقعين.
ولقي رئيس مكافحة الجريمة في داغستان مصرعه في هجوم شنه مسلحون في وقت سابق بمدينة خاسافيورت الحدودية مع الشيشان.
ويتعرض ضباط الشرطة ورجال الأمن بداغستان لهجمات متكررة وقد قتل الكثيرون منهم، وتتهم الحكومة الروسية المقاومة الشيشانية بالقيام بهذه الهجمات.
وتتاخم داغستان جمهورية الشيشان، وكلها جمهوريات تسكنها أغلبية مسلمة وتشهد نشاطا مسلحا لحركات مقاومة تسعى للاستقال عن روسيا.