أنت هنا

14 جمادى الثانية 1430
المسلم-وكالات:

نفى ايد كابلاو، المتحدث باسم جبهة مورو الإسلامية للتحرير، سيطرة الجيش الفلبيني على معسكر لها في جنوب إقليم ماندناو، مشيرا إلى أن المنطقة تضم قرية يقطنها مسلمون. كما نفى كابالو مقتل 30 من مقاتلي الجبهة، وأكد أن القتال أسفر عن جرح 9 فقط من المقاومين.

وكان الجيش الفلبيني قد زعم أمس أن قواته تمكنت من السيطرة على معكسر تابع لجبهة مورو الإسلامية للتحرير، وقال إن جنوده عثروا على كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة عندما دخلوا المعسكر بعد قتال دام عدة أيام.

وقال الكولونيل جوناثان بونس، المتحدث باسم الجيش الفلبيني إن قوات الجيش سيطرت على معسكر تابع لجبهة مورو الإسلامية في جنوب إقليم ماندناو. وأشار إلى أن المعكسر اشتمل على 20 مخبأ تستوعب 200 مقاتلا. وأضاف، في حديث للصحفيين، أمس، أن المعسكر كان يستخدم أيضا لصناعة القنابل.

الا ان مقاومي جبهة مورو الإسلامية نفوا ما قاله الجيش.

وتشن جبهة مورو الاسلامية للتحرير التي تضم 12 ألف عنصر حملة مقاومة منذ 30 عاما لإقامة دولة إسلامية مستقلة في جنوب الفلبين.

ووافقت الجبهة على هدنة وبدء مفاوضات مع الحكومة الفلبينية عام 2003، لكن المحادثات توقفت في ديسمبر الماضي إثر خلاف حول الأراضي التي تطالب بها جبهة مورو.

وتوصلت الحكومة الفلبينية مع جبهة مورو الإسلامية إلى اتفاق  يوسع المناطق التي يحكمها المسلمون في جزيرة "مينداناو" التي تتمتع بالحكم الذاتي، ويضيف إليها نحو 700 قرية، على أن يكون محل استفتاء خلال عام، لكن المحكمة الفلبينية العليا أوقفت توقيع الاتفاق استجابة لطعن قدمه سياسيون مسيحيون في مينداناو بحجة أن الحكومة لم تطلعهم مسبقاً على مضمونه.

وكان من المقرر أن يوقع ممثلو الحكومة الفلبينية و"جبهة مورو الإسلامية" الاتفاق، الذي استغرق التفاوض بشأنه عشر سنوات، في ماليزيا، قبل أن توقفه المحكمة، وما تلا ذلك من إعلان الحكومة الفلبينية أنها ألغت الاتفاق.