أنت هنا

14 جمادى الثانية 1430
المسلم ـ وكالات ـ صحف







نفت مصادر صومالية معارضة لوكالات وصحف أنباء ترددت عن مقتل أو إصابة  الشيخ حسن طاهر أويس زعيم الحزب الإسلامي الصومالي، وإصابة الشيخ حسن تركي المحسوب على حركة شباب المجاهدين.

ونفى شيخ موسى عرالي المتحدث باسم الحزب الإسلامي نبأ مقتل أويس على خلفية قتال وقع بين قوات الحزب وجماعة أهل السنة والجماعة الصوفية الموالية لحكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف أول من أمس وأسفر عن مقتل 123 صومالياً، في أسوأ موجات العنف لهذا العام التي أدت أيضاً إلى تشريد نحو 100 ألف صومالي من العاصمة منذ اندلاع القتال بين السلطة والمعارضة.

وقال لوكالة رويترز إن "شيخ حسن حي ولم يصبه أذى"، مضيفا "هذه دعاية أعدائنا الذين قتل قادتهم وزعماؤهم أمس."

وأكد الدكتور إيمان أبو بكر عمر الرئيس السابق للحزب الإسلامي الذي تنازل للشيخ أويس عن رئاسة الحزب لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن خبر إصابة الشيخين أويس وتركي مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة، مشدداً على أنهما بخير ويمارسان عملهما المعتاد في قيادة المعارضة.

وقال محمد شيخ علي السكرتير الخاص للشيخ أويس للصحيفة إن الشيخ أويس سيعقد صباح اليوم مؤتمرا صحافيا في العاصمة الصومالية "تحضره مختلف وسائل الإعلام المحلية لكي يرى الجميع أن الشيخ على ما يرام وأن قصة إصابته مختلقة وكاذبة".

وكانت الأنباء قد تواردت أمس تفيد بأن الشيخ أويس ربما كان قد أصيب على خلفية تصريحات أدلى بها شيخ عبد الله شيخ أبو يوسف المتحدث باسم أهل السنة لوكالة رويترز جاء فيها أن الشيخ أويس قد "مات في البور" وهي بلدة قريبة من العاصمة الصومالية، ونقلت الوكالة عن بعض سكان وابهو ومقاتل بالحزب الإسلامي أن أويس أصيب ونقل إلى مستشفى في البور، فيما قال المقاتل الذي قالت الوكالة أنه قد رفض ذكر اسمه أن "عرفت أن الشيخ حسن أصيب برصاصات في الظهر والفخذ (..) ربما يكون في حالة خطيرة ولكني لم أسمع بوفاته."