
أكدت خمسة فصائل فلسطينية أن مقاومة الاحتلال الصهيوني حق مشروع، وعلى الجميع صيانة سلاح المقاومة والمقاومين وعدم استهدافهم، وطالبت بمحاكمة من يدفع أبناء الأجهزة الأمنية في الضفة إلى مواجهات آثمة مع المجاهدين.
ودانت الفصائل الفلسطينية الخمس في بيان لها بعد اجتماعها في خان يونس، أمس، عمليات الإعدام التي نفذتها أجهزة عباس الأمنية في الضفة الغربية بحق قادة "كتائب عز الدين القسام"، محملةً من يدفع أبناء الأجهزة الأمنية في الضفة إلى مواجهات آثمة مع المقاومين المسؤولية الكاملة.
وقالت الفصائل إنها تداعت إلى الاجتماع لدراسة ما حدث من ممارسات مؤسفة في الضفة الغربية بحق المقاومين، وكيف يمكن الخروج من هذا المأزق بأقل الخسائر لوقف سيل الدماء الفلسطينية.
وأكدت الفصائل أن المستفيد الوحيد من هذه الأحداث هو العدو الصهيوني الذي يسعى دومًا إلى القضاء على المقاومة"، مؤكدةً ضرورة تهيئة الأجواء من أجل العودة إلى الحوار الوطني الشامل؛ وذلك لإعادة الحوار إلى المسار الصحيح.
وشددت الفصائل -التي ضمت كلاًّ من "حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، و"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة"، و"طلائع حرب التحرير الشعبية - قوات الصاعقة"- على أن على الجميع صيانة سلاح المقاومة والمقاومين وعدم استهدافهم.
وحمَّلت من يدفع أبناء الأجهزة الأمنية في الضفة إلى مواجهات آثمة مع المجاهدين المسؤولية الكاملة، مطالبةً بالتحقيق في هذه الجرائم، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.