
دعا فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم"، الأمة الإسلامية بألا يعولوا كثيرًا على ما قاله الرئيس الأمريكي باراك اوباما خلال خطابه الذي وجهه أمس للأمة الإسلامية من جامعة القاهرة.
واعتبر فضيلته الخطاب بأنه إعلان قطيعة مع عهد الإدارة السابقة –يقصد إدارة الرئيس جورج بوش التي اتخذت عدة قرارات عدوانية ضد العالم الإسلامي منها احتلال العراق وأفغانستان-، ووصف الشيخ العودة الخطاب بالـ "متفوق والحكيم والمتقدم عن المعهود".
كما أكد الدكتور العودة أن الأمور على الواقع قد لا تساعد في تغيير واسع في القضايا الجوهرية خاصة القضية الفلسطينية، لكنه دعا الأمة الإسلامية إلى ألا يربطوا الخطاب بهاجس "المؤامرة"، ولا أن نعتبر الخطاب تحولا في السياسة الأمريكية القائمة على الرؤية المؤسسية وليس على الثقافة الشخصية.
وأضاف فضيلته في تعليقه على الخطاب: من الصعب أن نتوقع من أوباما أن يقول أكثر مما قال إلا إذا كنا نريد أن يعبر عن همومنا ونظراتنا للأشياء ولكن لا يجوز أن ننتظر من أي إدارة أو دولة أن تحل مشكلاتنا الخاصة المنبثقة من تخلفنا وجهلنا وغياب الرؤية المستقبلية المشتركة لدينا فهذه قضايانا التي لن يحلها سوانا طال الزمن أم قصر.