أنت هنا

12 جمادى الثانية 1430
المسلم/ وكالات

دعا حاخام أمريكي إلى قتل العرب رجالا ونساء وأطفالا، وتدمير مقدساتهم، وذلك في رده على سؤال في عدد مايو -يونيو 2009 من مجلة "مومنت" الأمريكية في قسم بعنوان "اسألوا الحاخامات".

وقال الحاخام مانيس فريدمان في رد على سؤال عن كيفية معاملة اليهود لجيرانهم العرب: "أنا لا أومن بالأخلاقيات الغربية التي تقول لا تقتلوا المدنيين أو الأطفال، ولا تدمروا الأماكن المقدسة، ولا تقاتلوا أثناء الأعياد ولا تقصفوا المقابر ولا تطلقوا النيران حتى يبدؤوا هم بذلك".

وأضاف فريدمان، وهو حاخام بمعهد "بياس تشانا" للدراسات اليهودية بولاية مينيسوتا: إن "الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي الطريقة اليهودية: دمروا مقدساتهم، واقتلوا رجالهم ونساءهم وأطفالهم ومواشيهم... فعند تدمير مقدساتهم سوف يتوقفون عن الاعتقاد بأن الرب إلى جانبهم".

ودان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، وهو من كبريات المنظمات الإسلامية الأمريكية، هذه التصريحات ودعا المجتمع الأمريكي وسكان ولاية مينيسوتا إلى عدم السكوت عنها، معتبر أنها دعوة إلى "الإبادة الجماعية للعرب".

وقالت مديرة فرع "كير" في مينيسوتا جيسيكا زكري، في بيان: إن هذه "الدعوة المزعجة إلى الإبادة الجماعية وتدنيس المقدسات الدينية يجب أن يتبرأ منها جميع سكان مينيسوتا الذين يقدّرون التعايش السلمي والانسجام بين الديانات المختلفة".

وبدورها وصفت سيسيلي سوراسكي، من منظمة أصوات يهودية من أجل السلام، تصريحات الحاخام الأمريكي بأنها "مشينة".

أما المدير التنفيذي لمؤسسة هاميفجاش الأمريكية اليهودية الحاخام حاييم بيلياك فقال: إن "الاقتباس الأصلي واعتذار مانيس فريدمان يشير إلى أخلاقية منحطة وضمور في الحساسية الأخلاقية".