أنت هنا

12 جمادى الثانية 1430
المسلم/ وكالات/ متابعات

أعلن إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية أن الحوار الفلسطيني برعاية القاهرة أصبح على مفترق طرق، مبينًا أن مصر لن تقبل بأن يستمر الحوار في ظل سفك الدماء الحاصل في الساحة الفلسطينية.

وقال هنية في كلمة متلفزة مساء الخميس: "نتوقع من الإخوة في مصر أن يتدخلوا بشكلٍ جدِّيٍّ للجم ما يجري في الضفة الغربية، ولحماية الشعب الفلسطيني، ولمنع المساس بالمقاومة  الفلسطينية".

وأضاف: "ما يحصل في الضفة الغربية هو تدهور خطير، وخصوصًا على صعيد العلاقات الوطنية، وعلى صعيد ثقافة السلاح ضد الفلسطينيين"، مشددًا على أن الحكومة في غزة ما زالت تتوجه للعقلاء بأن يضعوا حدًّا لهذه التصرفات، وأن لا يسمحوا أن تستمر إراقة الدماء الفلسطينية بواسطة أيدٍ فلسطينية.

وتابع هنية: إن الحكومة في غزة لا تبني مواقفها على ردات الفعل، مستنكرًا "ما يجري في الضفة الغربية من أحداث مؤسفة، وما يعيشه أهلنا هناك".

من ناحية اخرى, خرج العشرات من أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمس في مسيرات حاشدة جابت شوارع مدينة غزة تنديدًا بالأحداث التي وقعت في مدينة قلقيلية خلال الأيام الماضية.

وكان ثلاثة فلسطينيين بينهم عنصر في الشرطة الفلسطينية واثنان من كتائب القسام قتلوا وجرح عدد آخر في اشتباك مسلح أمس الخميس هو الثاني من نوعه في أسبوع في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.

وأصيب في نفس الاشتباك عنصر ثالث من القسام بجراح، واعتقلته الأجهزة الأمنية بعد أن سرت أنباء عن مقتله في وقت سابق.

وكان اشتباك مماثل حدث الأحد الماضي أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الأمن واثنين من عناصر كتائب القسام.