
أقامت مجموعة من اليهود المتطرفين موقعين اغتصابيين جديدين أمس شمال الضفة الغربية وذلك بعد ساعات من قيام سلطات الاحتلال بإزالة موقعين آخرين.
وقالت الإذاعة الصهيونية: إنه تم بناء الموقعين الجديدين قرب "مستوطنتي" نحليل وشيلو شمال مدينة رام الله.
وتعهد المغتصبون المتطرفون ببناء موقع "استيطاني" جديد أو أكثر ردا على كل موقع تتم إزالته وأطلقوا على حملتهم اسم "سياسة الثمن".
وكانت قوات الأمن الصهيونية قد أزالت أمس موقعين "استيطانيين" وهما معوز إستر شمال مدينة نابلس ورامات ميغرون شرق رام الله.
ورد المغتصبون بإضرام النار في بستان زيتون فلسطيني وإلقاء الحجارة على السيارات الفلسطينية في المنطقة وقطع طريق شمال الضفة لمدة أربعين دقيقة.
وتوعد المغتصبون بمقاومة جهود الحكومة لإزالة حوالي مائة موقع "استيطاني" في أنحاء الضفة.
من جهة أخرى, عرضت القناة العاشرة بالتلفزيون "الإسرائيلي" في نشرتها الإخبارية الرئيسية ملصقا نشره "المستوطنون" وعليه صورة مركبة لأوباما يظهر فيها مرتديا الكوفية الفلسطينية مرفقة بعبارة "باراك حسين أوباما، معاد للسامية وكاره لليهود".
من جهته, اعتبر وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك أن بإمكان تل أبيب حل خلافها مع واشنطن بشأن "مستوطنات" الضفة الغربية.
وجاء ذلك بعد أن اعترف نتنياهو أمس بوجود خلافات في وجهات النظر بين حكومته والإدارة الأمريكية بشأن تجميد "الاستيطان" في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح نتنياهو في أول ظهور له أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست منذ توليه منصبه أن حكومته لا تنوي تجميد الحياة في المستوطنات ووقف البناء لسد حاجة ما سماه النمو الطبيعي.