اعترف جيش الاحتلال الأمريكي اليوم الخميس بمقتل ثلاثة من جنوده في أفغانستان، بينما حذرت بريطانيا من صيف ساخن في الجنوب على الرغم من إرسال الولايات المتحدة للمزيد من الجنود.

وقال بيان لجيش الاحتلال الأمريكي: إن "ثلاثة جنود من قوات التحالف قتلوا في هجوم على قافلتهم في ولاية كابيسا هذا الصباح، حين انفجرت بالقافلة قنبلة يدوية الصنع وتعرضت لإطلاق نار من أسلحة خفيفة".

وأشار المكتب الإعلامي للجيش الأمريكي في وقت لاحق، إلى أن الجنود الثلاثة أمريكيون.

وتقع ولاية كابيسا شرق قاعدة "باجرام" الجوية، وهي القاعدة الرئيسية لقوات الاحتلال في أفغانستان. فيما تنتشر في كابيسا قوات أمريكية وفرنسية.

من جهة أخرى, قال السفير البريطاني في أفغانستان مارك سيدويل:إن قوات بلاده في أفغانستان تواجه صيفا شاقا على الرغم من انضمام حوالي عشرة آلاف جندي من مشاة البحرية الأمريكية إليها لفرض الاستقرار في إقليم هلمند جنوبي البلاد.

وأضاف السفير: "كان الوضع في الجنوب شاقا للغاية على مدى السنوات القليلة الماضية وتصاعد العنف أكثر وأكثر. وهناك بعض المؤشرات أنه سيصل إلى أعلى مستوياته لكن من المبكر للغاية أن نقول ذلك. نواجه موسما شاقا من القتال هذا العام."

وينتشر في هلمند بجنوب أفغانستان نحو ثمانية آلاف جندي بريطاني. ويقول مسؤولون محليون: إن ثلث الإقليم يخضع لسيطرة حركة طالبان.

وقالت بريطانيا: إنها سترسل 700 جندي إضافي إلى قواتها في أفغانستان بشكل مؤقت وستوجه المزيد من المساعدات إلى المناطق الحدودية مع باكستان لمواجهة تهديد متنام لطالبان هناك.