
قامت قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس في الضفة الغربية, باغتيال ثلاثة عناصر من "كتائب القسام", الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد أن حاصرتهم داخل أحد المنازل في قلقيلية، وشددت عليهم الخناق وأطلقت النار عليهم بكثافة؛ مما أدى إلى استشهادهم.
وذكرت مصادر مطلعة أن الشهداء الثلاثاء هم: محمد عطية، وعلاء دياب، وإياد الأبتلي.
وكانت أجهزة أمن عباس قد حاصرت بأكثر من 70 "جيب" عسكرية وأكثر من 1000 عنصر من عناصرها منزل عبد الفتاح شريم في حي شريم في قلقيلية بعد أن تحصَّن فيه المجاهدون الثلاثة؛ حيث بادرت تلك الأجهزة بإطلاق النار بشكلٍ مكثفٍ على المنزل والمناداة على المجاهدين بتسليم أنفسهم، إلا أنهم لم يرضخوا لهذه النداءات.
وقامت أجهزة عباس باستدعاء أهالي المجاهدين المحاصَرين لإقناعهم بتسليم أنفسهم، إلا أن ذلك قوبل بالرفض من قِبل المجاهدين الثلاثة.
وكانت "كتائب القسام" قد حذرت من أن أية محاولة لاختطاف عناصرها في الضفة الغربية ستقابل بالرصاص، كما دعت عناصرها إلى عدم تسليم أنفسهم إلى أجهزة عباس، محملة مدير الأمن الوقائي في قلقيلية حسام الشيخ حامد المسؤولية الكاملة عن حياة مجاهديها.
وصعدت أجهزة عباس من ملاحقتها المجاهدين في "كتائب القسام" في الضفة المحتلة؛ حيث اغتالت قبل أيام القائدين المجاهدين محمد السمان ومحمد ياسين والمجاهد عبد الناصر الباشا بعد أن لاحقتهم وأعدمتهم بدمٍ باردٍ بعد أن حاصرتهم وشددت عليهم الخناق في منزل في قلقيلية.