
استبق الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمته المرتقبة في جامعة القاهرة اليوم الخميس بزيارة إلى مسجد مملوكي هو مسجد السلطان حسن الذي تم بناؤه قبل أكثر من 600 عام، وتجاوزت الزيارة الوقت المقرر لها وهو نصف ساعة فقط.
وكان أوباما قد وصل القاهرة صباح اليوم قادما من الرياض، حيث كان في استقباله وزير الخارجية المصري، ثم انتقل إلى القصر الجمهوري حيث التقى الرئيس مبارك وعقد معه جلسة مباحثات ثنائية تجاوزت هي الأخرى الوقت الذي كان قد أعلن عن تحديده لها مسبقا، وأعقب ذلك مؤتمر صحفي قصير، أعلن فيه مبارك أنه بحث مع أوباما مختلف الموضوعات في المنطقة وعلى رأسها الملف النووي الإيراني وما سماه "النزاع العربي- الإسرائيلي".
وقال مبارك إنه وأوباما بحثا جميع القضايا دون تحفظات.
وغادر الرئيس الأمريكي قصر القبة بعد ذلك متوجها لزيارة مسجد السلطان حسن في حي القلعة بالقاهرة، ضمن برنامج زيارة يشمل بعض المواقع الأثرية في العاصمة المصرية.
ومن المقرر أن يلقي أوباما بعد ظهر اليوم كلمة إلى العالم الإسلامي من جامعة القاهرة لم يتم الكشف عن مضمونها بدقة، لكن مساعدي أوباما ذكروا أنه عمل بنفسه على كتابة الخطاب وشاور أمريكيين مسلمين حول مضمونه، وكان يدخل تعديلات على مسودته الأخيرة أثناء وجوده بالرياض مساء أمس الأربعاء.