أنت هنا

11 جمادى الثانية 1430
المسلم-متابعات:

تجددت الاشتباكات المسلحة، اليوم الخميس، بين مجموعة من كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" وأفراد الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس، في مدينة قلقيلية، ما أسفر عن مصرع أحد أفراد الأمن الوقائي.

وبدأت الاشتباكات بعدما حاصرت الأجهزة الأمنية التابعة لعباس عنصرين من كتائب "القسام" بالقرب من لجنة زكاة قلقيلية في البلدة القديمة، وهما إياد الايلكي، ومحمد أبو عطية.

وكانت قلقيلية قد شهدت أحداثا دامية الأسبوع الماضي راح ضحيتها 6 قتلى من كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" والأجهزة الأمنية بالضفة الغربية.

من جهتها، حذرت كتائب "القسام" ما وصفتها بـ "عصابات عباس اللحدية العميلة" من الإقدام على اغتيال المجاهدين في قلقليقة، وأكدت أن القيام بجريمة من هذا النوع سيفجر الأوضاع وسيفاقم الأوضاع بالضفة الغربية بشكل كبير.

وقال أبو عبيدة، الناطق باسم "القسام" في بيان نشر على موقع الكتائب على الإنترنت "إن  قوات عباس  العميلة التي تعمل بالوكالة عن العدو الصهيوني تقوم بذات السناريو في مدينة قلقلية دون أدنى خجل مما قامت به من جريمة بشعة قبل أيام وقامت بقتل قائدين من كتائب القسام وهما محمد السمان ومحمد الياسين". 

وأضاف الناطق الإعلامي باسم "القسام" أن السيناريو ذاته يتكرر الآن، ويحاصر المجاهدون والمطاردون وتلاحقهم الأجهزة العباسية العميلة، على حد قوله، وأشار أن هذا اكبر دليل على أن هذه القوات بالتنسيق مع العدو الصهيوني لم تكتف بالجريمة السابقة، وأن العدو الصهيوني والجنرال دايتون لن ولم يرضوا عن هذه القوات حتى تستأصل آخر مجاهد ومقاوم في الضفة الغربية الغربية، لأن هذه مهمتها بالتحديد، ولا مبرر لوجودها إن لم تقم بهذا الدور فدورها هو القيام بالجرائم نيابة عن العدو الصهيوني حتى تخفف عن العدو الصهيوني أعباء الملاحقة والمطاردة التي عجز الاحتلال عن الوصول إليهم منذ سنوات، على حد ما ورد في البيان.