
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تمنيات أوباما بإقامة دولة فلسطينية ووقف الاغتصاب غير كافية ولم تعد مجدية، في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وفي ظل الحصار المفروض على قطاع غزة، وضرب المحتل الصهيوني وحكومته العنصرية المتطرفة بعرض الحائط كلَّ الأعراف والقوانين الدولية.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي على لسان المتحدث الرسمي فوزي برهوم أمس الأربعاء أن الخطاب الذي سيُلقيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى العالم الإسلامي سيحكم على مدى جديَّته في الوقوف إلى جانب عدالة القضية الفلسطينية واحترام خيار الشعب الفلسطيني وإرادته.
وطالب برهوم الرئيس الأمريكي أوباما بأن يتبنَّى سياسات جديدة بخطوات عملية على الأرض في مواجهة العربدة الصهيونية وسياساتها العنصرية المتطرفة الخطيرة، وأن تكون له مواقف تتوازى مع معاناة الشعب الفلسطيني وتنسجم مع طموحاته وتطلعاته في العيش بحرية وأمن كباقي شعوب المنطقة.
وكان أوباما قد أجرى أمس الأربعاء محادثات مع العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز في مزرعته بالجنادرية قرب العاصمة الرياض ويصل اليوم إلى القاهرة التي يلقي منها خطابه المنتظر إلى العالم الإسلامي.
وإضافة إلى البث المباشر لكلمة الرئيس الأمريكي إلى جميع انحاء العالم سيتم استخدام أحدث تقنيات الإعلان لبثها على شبكة الإنترنت من خلال المواقع التي تجذب عددا كبيرا من الشباب مثل فيس بوك وتويتر.
وقد عرضت وزارة الخارجية الأمريكية في موقعها على الإنترنت تقديم خدمة للحصول على رسائل نصية تتضمن مقتطفات من الخطاب بعدة لغات منها العربية والفارسية والأوردية.