
يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، في مستهل أول زيارة له إلى المنطقة منذ توليه مهام منصبه.
ويلتقي الرئيس الأمريكي في الرياض العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتقتصر إقامة أوباما في السعودية على اجتماعات عمل دون خطابات علنية.
وستتناول محادثات أوباما في الرياض "البرنامج النووي الإيراني، والمساعي الأمريكية الجديدة لإحياء مساعي السلام في الشرق الأوسط"، في إشارة إلى مبادرة الدولتين التي يسعى أوباما لترويجها على الرغم من الرفض الصهيوني لها خلال زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني لواشنطن مؤخرا. وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما سيناقش مع العاهل السعودي أيضا "قضية الإرهاب"، من غير أن يوضح المقصود بذلك.
وكان أوباما التقى العاهل السعودي في الثالث من أبريل الماضي على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين في لندن، وأجرى معه مباحثات تتعلق بالتعاون "في مواجهة الأزمة الاقتصادية والقضايا المشتركة
وتركز محادثات أوباما في الرياض أيضا على استعداد السعودية لاستقبال مواطنين يمنيين أسرى في "جوانتانامو".
وكان أوباما قد شدد في تصريحات له أمس أن بلاده لا تستطيع فرض قيمها على الدول الأخرى، مؤكداً أن "الخطر كما اعتقد، هو أنه عندما تعتقد الولايات المتحدة أو دولة أخرى أنه بإمكاننا فرض هذه القيم على دول أخرى تملك تاريخاً مختلفاً وثقافة مختلفة".