
أعلنت الشرطة الهندية أن حوالي 15 شخصا أصيبوا بجروح أمس الاثنين في تظاهرة في كشمير المحتلة احتجاجا على اغتصاب قوات الاحتلال الهندية لمسلمتين وقتلهما.
وكان المسلمون في كشمير المحتلة قد اصيبوا بصدمة بالغة بعد اكتشاف جثتي امراتين في الـ17 والـ22 من العمر في مقتولتين أحد الأنهار السبت الماضي.
وقالت الشرطة: إنها تحقق في ما وصفته بـ"الوفاة الغامضة" للشابتين بعد أن اتهمت عائلتاهما قوات الأمن الهندية باختطافهما واغتصابهما وقتلهما.
وأعلن إضراب من يوم واحد في سريناكار العاصمة الصيفية لكشمير التي تحتلها الهند وبلدات أخرى حيث أغلقت المتاجر والمدارس والإدارات أبوابها.
وأصيب أكثر من 70 شخصا في نهاية الأسبوع بجروح في مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في شوبيان مسقط رأس الضحيتين على بعد 50 كلم عن سريناكار، كما اندلعت اشتباكات الاثنين، واطلقت الشرطة النار في الهواء، واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وقال شرطي: أصيب حوالي 15 شخصا بجروح، من بينهم نساء. وقال أحد السكان: إن القوى الأمنية أغلقت سريناكار بالكامل وكأنها خاضعة لحظر تجوال.