أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المناورات العسكرية "الإسرائيلية" التي بدأها العدو الصهيوني مؤخرا، والتي بلغت ذروتها اليوم، "عربدة صهيونية"، واستعراض للعضلات، هدفه ترميم معنويات جنود الاحتلال وقياداته التي انهارت من جرَّاء هزيمتهم في لبنان وغزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة فوزي برهوم في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ، نشر "المركز الفلسطيني للإعلام" مقتطفات منه: "إن المناورات الصهيونية الحاليَّة عربدة يهدف الاحتلال من ورائها ترميم معنويات جيشه المنهارة"، مشيرًا إلى نسب الانتحار والأمراض النفسية التي ارتفعت إلى أعلى معدلاتها في صفوف جنود الاحتلال بعد حرب غزة مباشرة.
وأشار برهوم كذلك إلى أن هدف هذه المناورات العسكرية هو تعزيز النظرية التي قام عليها الكيان الصهيوني، القائمة على التهويل، من أجل إخافة قوى المقاومة الفلسطينية والدول الإقليمية؛ لضمان استمرار فرض الهيمنة الصهيونية، والمضي قدمًا في مشروع اليهود التوسعي العدواني.
وطالب فوزي برهوم الدول العربية والإسلامية بالانتباه إلى هذه العربدة الصهيونية، وبالبدء في صياغة مرحلة جديدة من تكاتف الجهود وتعزيز التحالفات الإقليمية لقوى الممانعة العربية والإسلامية؛ لمواجهة أي تحديات أو أخطار يشكلها العدو الصهيوني على أرضها وشعوبها وسيادتها، داعيًا إلى الاستمرار في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة من أجل حماية الأرض والمقدسات والشعب الفلسطيني من أي أخطار صهيونية مقبلة.
