بدأت الاثنين محاكمة 13 يمنيا بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية في جنوب اليمن واستهداف أفراد الأمن والجيش وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر.
ومَثُل 6 من المتهمين أمام المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الإرهاب فيما لا يزال 7 من المجموعة فارين. وكان المتهمون قد ألقى القبض عليهم في مديرية جعار بمحافظة أبين جنوب اليمن.
ومن بين التهم الموجهة إليهم مهاجمة الناس في الطرقات العامة، واستهداف أفراد الأمن والجيش في النقاط العسكرية والمنشآت والمرافق الحكومية، ونهب الأموال المملوكة للدولة والأموال المملوكة لجماعة من الناس، ومقاومة أفراد السلطات العامة بالسلاح، وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر، وأعدوا لذلك الغرض الوسائل اللازمة من الأسلحة والمتفجرات والدراجات النارية وأجهزة الاتصالات في منطقة جعار بمحافظة أبين، بحسب قرار الاتهام.
وذكر القرار أن المجموعة "هاجمت مراكز للشرطة ووضعت مواد متفجرة أمامها ونهبت مرافق وسيارات حكومية وهاجمت سجن جعار" وقامت بإطلاق عدد من السجناء. وأضاف القرار أن عملياتهم "أسفرت عن قتل المجني عليه فيصل الهندي، وإصابة المجني عليهم عمر طالب وجماعة من أفراد الأمن والجيش وشرطة المرور".
وأنكر المتهمون الستة الحاضرون التهم التي وجهت إليهم، لكن النيابة طالبت محاكمة المتهمين والحكم عليهم بأقصى العقوبات المقررة قانونا.
وأجلت الجلسة حتى الاثنين المقبل 8 يونيو لمناقشة الأدلة التي تقدمت بها النيابة العامة، كما كلقت المحكمة كلفت من جانبها النيابة بنشر أسماء المتهمين الفارين في صحيفة رسمية.
