
أقامت الولايات المتحدة الأمريكية جسرا جويا مع مصر لنقل ثلاثة آلاف رجل أمن سري بهدف تأمين الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته المقرر للقاهرة في الرابع من يونيو الجاري.
وذكرت مصادر صحفية أن ثلاث طائرات أمريكية خاصة حطت في تمام الساعه الخامسة والنصف من بعد ظهر السبت الماضي في مطار القاهرة الدولي وعلى متنها أكثر من 1000 رجل أمن تابعين للمخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وجهاز المباحث الفدرالية (FBI)، إضافة إلى عدة طائرات أخرى محملة بعشرات السيارات المصفحة والمروحيات التابعه للبيت الأبيض، ومروحيات أخرى تابعه لقوات المارينز، وأجهزة اتصال متقدمة.
وادعت مصادر "اسرائيلية" أن غرفة عمليات جرى إقامتها في السفارة الأمريكية بمصر أخذت على عاتقها المسؤولية الأمنية عن أجزاء واسعه من القاهرة، بما في ذلك وسط المدينة وكافة الأحياء الرابضة على ضفتي نهر النيل، ومنطقة المطار الدولي، ومحطات القطار الرئيسية، ومداخل ومخارج القاهرة الرئيسية، إضافة إلى وضع كافة القوات المصرية الأمنية من جيش ومخابرات الموجودة في القاهرة والبالغ عددها 30000 تحت قيادة الأمريكان المباشرة، وهو ما لم يتم تأكيده من مصادر مستقلة.
وكان بيان لرئاسة الجمهورية في مصر قد ذكر أن ديوان رئيس الجمهورية انتهى من وضع الترتيبات النهائية لبرنامج الزيارة المقبلة للرئيس باراك أوباما، وذلك بالتنسيق مع السفارة الأمريكية بالقاهرة، ووفد المقدمة الموفد من البيت الأبيض.
وذكر البيان أن برنامج زيارة أوباما لمصر الخميس المقبل يتضمن استقبالا رسميا من جانب الرئيس حسنى مبارك له في قصر (القبة)، تعقبه جولة مباحثات مغلقة بين الرئيسين، وأخرى موسعة على صعيد الوفود، كما يتضمن البرنامج إلقاء الرئيس الأمريكى كلمته للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة، وزيارته لبعض المعالم التاريخية قبل مغادرته.