
قال الجيش الأمريكي يوم الأحد إن غالبية القوات الأمريكية الإضافية البالغة 17 ألف جندي سيتم إرسالها إلى أفغانستان لدعم القوات المحتلة في جنوب وغرب البلاد بحلول منتصف يوليو المقبل.
ومن المقرر أن يصل 4 آلاف جندي آخرين بدعوى تدريب قوات الأمن الأفغانية وسيتم نشرهم بحلول أغسطس.
وتعهدت الإدارة الأمريكية بإرسال 21 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان للسيطرة الأمنية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 20 أغسطس ولدعم قوات الاحتلال التي يقودها حلف شمال الأطلسي والتي تعاني من مقاومة شديدة من جانب حركة طالبان.
وقال الكولونيل جريج جوليان المتحدث باسم القوات الأمريكية بدأ 10 آلاف من مشاة البحرية الوصول الآن وسيستمرون في الوصول خلال الشهر ونصف الشهر القادمين تقريبا وسيتركزون بشكل رئيسي في هلمند وأيضا في فراه.
وإقليما هلمند في جنوب أفغانستان وفراه في غربها هما من المناطق التي شهدت أعنف المعارك حيث بدأت المقاومة تقوى خلال العامين الماضيين رغم وجود عدد متزايد من القوات الأجنبية المحتلة للبلاد.
وسيتم أيضا نشر حوالي 7 آلاف جندي أمريكي في إقليم قندهار الجنوبي.
وأضاف جوليان خلال مؤتمر صحفي إن "هناك 3500 (جندي) على الأرض بالفعل في قندهار مع طائرات هليكوبتر إضافية. عقب ذلك ستصل قوات إضافية عددها 3500 إلى قندهار وستتركز في المناطق الريفية في الإقليم".
وقال متحدث آخر للجيش الأمريكي إن جميع القوات البالغ عددها 21 ألفا سيتم الانتهاء من نشرها في أغسطس ولكنه رفض إعطاء المزيد من التفاصيل.
وسيتم إرسال قوات التدريب البالغ عددها 4 آلاف إلى جنوب وغرب أفغانستان بشكل رئيسي وأكثر من نصفهم سيقومون بتقديم التدريب للشرطة الأفغانية وهي قوة أحدث من الجيش الأفغاني وتعاني من سوء التدريب والأمية والفساد.
وقال الجنرال ظاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية الموالية للاحتلال إن الجيش الأفغاني رفع أيضا عدد قواته من 83 ألفا إلى 90 ألفا، وسيعزز تلك الأعداد مرة أخرى من أجل انتخابات أغسطس.
وقال للصحفيين تبلغ قوات الجيش الأفغاني حاليا 90 ألفا ونتوقع أن يرتفع هذا الرقم أثناء فترة الانتخابات إلى 95 ألفا بالإضافة إلى القوات الإضافية من الشرطة الأفغانية والقوات الدولية.