
قدمت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اعتذارا إلى المجلس الإسلامي في بريطانيا (وهو منظمة تمثل حوالي 500 حركة وجمعية مسلمة في المملكة المتحدة) بعدما بثت اتهامات إليه بالتشجيع على قتل الجنود البريطانيين.
وأوضحت صحيفة "تايمز" البريطانية أن الهيئة عرضت دفع 30 ألف جنيه إسترليني لتسوية الأزمة التي برزت بعد أن اتهم أحد المشاركين في برنامج بثته إحدى القنوات التابعة للهيئة المجلس بالتقاعس عن إدانة الهجمات على الجنود البريطانيين في العراق وأفغانستان بما يعني تشجيع القتل.
وجاءت هذه المزاعم على لسان المحرر السابق لصحيفة الدايلي تليجراف البريطانية تشارلز مور لدى استضافته في برنامج "كويستشن تايم" الذي يبث عبر القناة الاولى التلفزيونية للـ(بي بي سي).
وكان مور قد وجه هذا الاتهام إلى المجلس الإسلامي في بريطانيا خلال مشاركته في البرنامج في مارس خلال سجال حول الاحتجاجات من قبل بعض المسلمين في بريطانيا على حفل الاستقبال العسكري الذي نظم في مطار لوتون لجنود بريطانيين عائدين من العراق وأفغانستان.
وبعد أن هدد المجلس الإسلامي باتخاذ إجراء قانوني ضد هيئة الإذاعة البريطانية، أعلنت (بي بي سي) أنها مستعدة للاعتذار لمجلس مسلمي بريطانيا، وقالت إن تصريحات المحرر السابق لصحيفة الدايلي تليجراف كانت "غير منصفة".