أنت هنا

7 جمادى الثانية 1430
المسلم-وكالات:

طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الحكومة الاسترالية قبول 17 من الأسرى المسلمين الذين ينتمون إلى أقلية "الإيجور" الصينية، والمحتجزين حالياً في معسكر "جوانتنامو" الذي تديره الولايات المتحدة في كوبا.

وكانت محاكم أمريكية قد برأت الصينيين المنتمين لأقلية "الإيجور" من التهم الموجهة إليهم.

وتطلب الصين عودة هؤلاء الأسرى المسلمين إلى أراضيها، لكن الولايات المتحدة ترفض ذلك خشية تعرضهم للتعذيب. وحذرت بكين في فبراير الماضي من أنها تعارض بشدة استقبال أي بلد للصينيين "الإيجور"، بدعوى أنها ترغب في محاكمتهم بتهمة الضلوع في أنشطة انفصالية.

وهذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها إدارة اوباما من استراليا استقبال المعتقلين الصينيين، بعد أن رفضت طلبين من إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش.

وقال ستيفن سميث المتحدث باسم الخارجية الاسترالية إنه سيتم بحث الطلب الامريكي على أساس كل حالة على حدة "ووفقاً لمتطلبات الأمن القومي والهجرة الحكومية المشددة".

يذكر أن البانيا استقبلت خمسة من الصينيين "الإيجور" عام 2006، لكنها لم تعد راغبة في استقبال المزيد منهم.

يذكر أن الكثير من المسلمين "الإيجور"  من إقليم "زينجيانج" غرب الصين يرغبون في حكم ذاتي موسع لمنطقتهم، بينما يطالب آخرون بالانفصال.

من جهة أخرى، طلبت تونس من الولايات المتحدة تسليمها اثنين من مواطنيها الأسرى في "جوانتانامو"، وزعمت السلطات التونسية أنه قد صدرت بحق هذين الأسيرين أحكام غيابية في تونس.

ورفضت واشنطن الطلب التونسي، وطالبت بنقل الأسيرين إلى إيطاليا.

وذكرت وكالة الأنباء الايطالية أن الطلب يتصل برياض نصري ومعز فيزاني اللذين تأمل الولايات المتحدة تسليمهما لإيطاليا، بعد اتهامهما العام 2007 بتقديم دعم لوجستي إلى خلية ايطالية قريبة من الجماعة السلفية للدعوة والقتال.

ورفض وزير الداخلية الايطالي روبرتو ماروني السبت استقبال أسرى من "جوانتانامو" في أوروبا، علما أن نظراءه الأوروبيين سيبحثون الأمر في اجتماع يعقد في الرابع من يونيو في لوكسمبورج.