أكدت "مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان" أن أسرى سجن "رامون" الفلسطينيين أضربوا عن الطعام احتجاجًا على تعيين مجنداتٍ صهيونيات لتفتيشهم، مؤكدةً أن سلطات السجون اتخذت عقب ذلك إجراءات عقابية بحقهم.

وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم السبت نشر "المركز الفلسطيني للإعلام" مقتطفات منه: إن زوجة أحد لأسرى ويدعى حسام بدران، الموجود في سجن "رامون" أكدت في اتصالٍ هاتفيٍّ مع المؤسسة أن إدارة المعتقل عيَّنت مؤخرًا مجنَّدات صهيونيات بغرض تفتيش الأسرى وتقييدهم عند تنقلهم من مكان إلى آخر.

وأضافت أن أسرى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قسمَي (3) و(5) من المعتقل الصهيوني رفضوا القرار، وعبَّروا عن احتجاجهم ورفضِهم إياه خلال تقديم شكاوى خطية لإدارة المعتقل، غير أن مسؤول السجن "قام بتمزيقها فور استلامها وألقى بها في ساحة المعتقل، وهدَّد باتخاذ خطوات عقابية بحق الأسرى".

وبناء على ذلك قرر الأسرى الفلسطينيون الدخول في إضراب عن الطعام يومين من كل أسبوع؛ بغرض الضغط على إدارة المعتقل للتراجع عن هذا القرار، إلا أن السلطات الصهيونية قامت بعدة خطوات قمعية وعقابية بحقهم؛  وأجبرتهم على تناول الطعام الذي تعدُّه الإدارة، بالإضافة إلى حرمانهم من زيارة ذويهم.