
دعت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن إلى لغاء معاهدة وادي عربة مع الكيان الصهيوني، وإقفال ملف العلاقات مع الكيان، ودعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه كإجراءاتٍ من شأنها حماية القضية الفلسطينية وأمن الأردن واستقراره.
وأكدت الحركة أن مشروع يهودية الكيان بمثابة "إعلان حرب"، داعية الرسميين العرب إلى "التوقف عن سياسة تجاهل الواقع"، قائلة: "لا يجوز وضع الرؤوس في الرمال والتغاضي عن تهويد القدس والأرض الفلسطينية".
وقال المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن الدكتور همام سعيد: "إن مصادقة "الكنيست" على مشروع قانون يعاقب من ينكر يهودية الكيان الصهيوني بالحبس لمدة سنة كاملة إمعانٌ في سياسات فرض الواقع، ويهدف بشكلٍ جليٍّ إلى التهجير".
وتابع سعيد في تصريحٍ له أمس الجمعة: "إن معنى إنزال العقوبات بمن يرفض هذه الصفة إخراج البقية الباقية من "عرب 48" وفرض الهجرة عليهم"، مشيرًا إلى أن هذا القانون يتزامن مع تزايد وتيرة السعي الصهيوني إلى التوطين والدفع باتجاه ما يسمَّى "الوطن البديل".
ولفت سعيد إلى أن استمرار "الاستيطان" السرطاني في الضفة الغربية والحفر تحت أساسات المسجد الأقصى، وبناء الجدار العنصري، هي "أعمال تقضي عمليًّا على فرصة إقامة دولة فلسطينية".