أنت هنا

3 جمادى الثانية 1430
المسلم-وكالات:

أعلن الجيش الفلبيني"، اليوم الأربعاء، أن قواته قتلت من ما لا يقل عن عشرة من المقاومين المسلمين المنتمين إلى جماعة "أبو سياف"، في هجوم على معقل لهم بإقليم باسيلان جنوب البلاد، الذي تسكنه أغلبية مسلمة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن الأدميرال ألكسندر باما ـ قائد بحري إقليمي ـ أن أحد جنود البحرية الفلبينية أصيب جراء القتال مع مسلحي جماعة أبو سياف.. موضحا أن الاشتباكات بين الجانبين لا تزال جارية.

وتشن عدة جماعات إسلامية مسلحة من بينها جماعة "أبو سياف" و"جبهة مورو الإسلامية للتحرير" حملة مقاومة منذ 30 عاما لإقامة دولة إسلامية مستقلة في جنوب الفلبين.

ووافقت الجبهة على هدنة وبدء مفاوضات مع الحكومة الفلبينية عام 2003، لكن المحادثات توقفت إثر خلاف حول الأراضي التي تطالب بها جبهة مورو.

وتوصلت الحكومة الفلبينية مع جبهة مورو الإسلامية إلى اتفاق  يوسع المناطق التي يحكمها المسلمون في جزيرة "مينداناو" التي تتمتع بالحكم الذاتي، ويضيف إليها نحو 700 قرية، على أن يكون محل استفتاء خلال عام، لكن المحكمة الفلبينية العليا أوقفت توقيع الاتفاق استجابة لطعن قدمه سياسيون مسيحيون في مينداناو بحجة أن الحكومة لم تطلعهم مسبقاً على مضمونه.

وكان من المقرر أن يوقع ممثلو الحكومة الفلبينية و"جبهة مورو الإسلامية" الاتفاق، الذي استغرق التفاوض بشأنه عشر سنوات، في ماليزيا، قبل أن توقفه المحكمة، وما تلا ذلك من إعلان الحكومة الفلبينية أنها ألغت الاتفاق.