
لقي ما لا يقل عن 30 شخصا مصرعهم وأصيب نحو 120 آخرين، جراء انفجار هائل هزّ مدينة لاهور شرقي باكستان، اليوم الأربعاء، واستهدف مقرات حكومية مهمة من أبرزها مقر الاستخبارات العسكرية.
ووقع الانفجار الذي تضاربت الأنباء عن تحديد سببه في شارع "مول" بالقرب من مقر شرطة المدينة والمحكمة العليا، وأسفر عن تسوية مبنى الاستخبارات العسكرية بالأرض، فضلا عن تدمير عشرات السيارات، وإلحاق إضرار بالغة بالمباني المجاورة.
وكانت لاهور قد شهدت في شهر مارس الماضي هجوماً بالقنابل والأسلحة النارية شنه مسلحون على مركز للتدريب تابع للشرطة.
وقال وزير الداخلية الباكستاني، إن أربعة من المهاجمين، وتراوحت أعدادهم بين عشرة إلى 12 مسلحاً، اقتحموا الأكاديمية في منطقة "مانوان"، وقُتلوا في المواجهات المسلحة مع عناصر الشرطة.
واعتقلت السلطات الباكستانية المهاجم الخامس فيما تمترست بقية العناصر المهاجمة في الطابق العلوي من المبنى المكون من ثلاثة طوابق.
وفي الشهر نفسه، فتح مسلحون نيران أسلحتهم الرشاشة على حافلة تقل لاعبين في المنتخب السريلانكي للكريكيت بينما كانوا في طريقهم إلى الملعب المخصص للمشاركة في مباراة دولية، ما أدى إلى إصابة ثمانية من لاعبي المنتخب وستة من عناصر الشرطة الباكستانية ومقتل سائق الحافلة.