أنت هنا

2 جمادى الثانية 1430
المسيلم/ وكالات

قتل تسعة أشخاص على الأقل وجرح عشرة آخرين في هجوم بقذائف الهاون استهدف القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو.

وذكر شهود عيان أن المسلحين استهدفوا مباشرة القصر الرئاسي وأن سكان المناطق المحيطة يعيشون حالة رعب وبدأ بعضهم في الفرار من منازلهم.

ويأتي الهجوم في ظل تصاعد لهجمات المعارضة بمقديشو التي شهدت منذ الجمعة الماضي معارك عنيفة بين قوات المعارضة والقوات الحكومية التي تسعى لاستعادة السيطرة على الأحياء التي فقدتها لصالح المعارضة.

وبلغ عدد القتلى في هجمات ومعارك مقديشو منذ يوم الجمعة الماضي 60 على الأقل بإجمالي مائتي قتيل هذا الشهر.

وفي وقت سابق أفادت الأنباء بأن قوات الحكومة الانتقالية دفعت بالمئات من جنودها إلى ضاحية المدينة التي يقع بها مطار مقديشو.

جاء ذلك بعد ورود تقارير عن أن حركة "شباب المجاهدين" دفعت بمقاتليها إلى هذه المنطقة لمحاولة السيطرة عليها.

وقد بدأ بعض المدنيين بالفعل في مغادرة ضاحية المدينة التي كانت تعبتر أكثر المناطق أمنا في العاصمة الصومالية واستقبلت خلال الأسابيع الماضية آلاف اللاجئين الفارين من الوضع المتدهور في بقية أنحاء مقديشو.

وكانت الحكومة الانتقالية في الصومال قد دعت الأمم المتحدة إلى نشر قوات دولية لتحل محل القوات الإفريقية، كما ناشدت المجتمع الدولي تقديم الدعم الذي تحتاجه لتتصدى لقوات المعارضة.

وقال عبد القادر عثمان، مدير المكتب الإعلامي في قصر الرئاسة الصومالي: إن البلاد شهدت تدفقا غير مسبوق للمسلحين الأجانب الذين قدموا من جميع القارات لدعم الجماعات المسلحة، التي تستهدف الإطاحة بالحكومة الصومالية، في إشارة إلى حركة شباب المجاهدين والحزب الإسلامي.