
لقي قيادي موال لموسكو مصرعه رميا بالرصاص في داغستان, في حين قتل أربعة من الشرطة بالشيشان في عملية خاصة بجمهورية أنجوشيا المجاورة.
وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء: إن أحمد تاجايف كان يشغل منصب نائب مفتي الإدارة الدينية لمسلمي داغستان، ويعد مناهضا لما أسمته "التطرف الديني" بين المسلمين.
ونقلت عن متحدث باسم وزارة الداخلية المحلية قوله: إن مسلحا "أطلق النار على تاجايف في الرأس من مسدس بساعة متأخرة أمس، وربما يكون قد فر بسيارة، ولقي نائب المفتي حتفه في الحال إثر إصابة في الرأس".
وتتاخم داغستان جمهورية الشيشان، حيث شنت روسيا حربين منذ منتصف التسعينيات ضد عناصر المقاومة المطالبة بالاستقلال.
من ناحية أخرى، ذكرت قناة فيستي الروسية التلفزيونية أن أربعة من عناصر الشرطة بالشيشان قتلوا بعملية خاصة في جمهورية أنجوشيا المجاورة.
وكان مصدر أمني روسي قد ذكر أن مواجهات مع مجموعات من المسلحين في جمهورية داغستان ، أسفرت عن مقتل خمسة جنود.
وأشار المصدر إلى أن "خمسة جنود روس قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون أثناء مهاجمة معقل للمسلحين"، حيث استخدمت نيران مدافع الهاون والطائرات المروحية.
ولقي رئيس مكافحة الجريمة في داغستان مصرعه في هجوم شنه مسلحون في وقت سابق بمدينة خاسافيورت الحدودية مع الشيشان.
وقالت المتحدثة باسم فرع وزارة الداخلية الروسية في داغستان أنزاهيلا مارتيروسوفا: إن سيارة المسؤول تعرضت لوابل من الرصاص من قبل مجهولين.
كما ذكرت مارتيروسوفا أن نائب عميد جامعة داغستان أصيب بجروح في هجوم شنه مجهولون.
ويتعرض ضباط الشرطة ورجال الأمن بداغستان لهجمات متكررة وقد قتل الكثيرون منهم، وتتهم الحكومة الروسية المقاومة الشيشانية بالقيام بهذه الهجمات.
وكانت موسكو قد أعلنت وقف عملياتها العسكرية في الشيشان على الرغم من استمرار عمليات المقاومة.