
بعد تفكيك 18 شبكة تجسس تابعة للموساد خلال الأشهر الثلاثة الماضية في لبنان، اعتقلت مخابرات الجيش اللبناني شخصا من بلدة "القصيبة" في النبطية جنوب البلاد بتهمة النعاون مع الاحتلال "الإسرائيلي".
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن عملية توقيف الجاسوس الجديد جرت أمس الأحد في منزله في القصيبة، وأنه تم العثور على أجهزة اتصال كان يستخدمها في التواصل مع الاستخبارات "الإسرائيلية" وتزويدها بالمعلومات حول تحركات الجيش في الجنوب.
واقتيد الموقوف الذي يبلغ من العمر (55 عاما) من بلدة القنطرة إلى أحد مراكز مخابرات الجيش في الجنوب لمعرفة مدى صلاته بشبكات التجسس التي تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت السلطات اللبنانية فاجأت العدو الإسرائيلي بالإعلان عن إجهاض 18 شبكة تجسس تابعة للموساد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، كان آخرها في 18 مايو الجاري عندما فر عميلان للموساد "الإسرائيلي" من جنوب لبنان إلى تل أبيب بعد أن ركنا سيارتيهما قرب الشريط الشائك المحاذي للخط الأزرق، وتمكنا من التسلل بمساعدة عناصر من المخابرات "الإسرائيلية".
وكانت بداية الإعلان عن كشف شبكات التجسس الصهيونية في لبنان في الحادي عشر من إبريل الماضي عندما اعتقلت السلطات اللبنانية العميد المتقاعد في الأمن العام أديب العلم وزوجته حياة صالومي وابن شقيقه جوزيف العلم وهم من بلدة رميش الجنوبية الحدودية وذلك بتهمة التجسس لصالح الاحتلال "الإسرائيلي".