
تحركت قافلة "الأمل" الأوروبية من مدينة العريش المصرية باتجاه معبر رفح، حيث وصلت إلى مشارف غزة، ظهر اليوم الأحد، وعلى رأسها عضو مجلس الشيوخ الإيطالي فرناندو روسي، وبرلمانيين أوروبيين من دولٍ مختلفةٍ؛ بينها إيطاليا واليونان وبلجيكا.
وتضم قافلة "الأمل" الأوروبية والتي يترأسها عضو مجلس الشيوخ الإيطالي "فرناندو روسي"، برلمانيين من دولٍ أوروبيةٍ مختلفةٍ؛ منها بريطانيا، وإيطاليا، واليونان، وأسكتلندا، وسويسرا، إضافةً إلى 40 شاحنة من الحجم المتوسط محملة بمعدات طبية وبرامج تقنية حديثة خاصة بفاقدي البصر، و12 سيارة إسعاف محملة بأجهزة طبية حديثة، أسهمت في تجهيزها العديد من الجاليات العربية والمسلمة في أوروبا.
وأكد عادل زعرب الناطق باسم "اللجنة الحكومية لكسر الحصار" اكتمال الاستعدادات للاستقبال الرسمي والشعبي لقافلة الأمل الأوروبية، مشيرًا إلى وجود تنسيق مع الجانب المصري لتسهيل عملية المرور.
وقال زعرب في تصريحٍ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الأحد: "إن استقبالاً حافلاً على الصعيد الرسمي والشعبي جرى إعداده لاستقبال القافلة التي تمثل خطوة على طريق كسر الحصار الصهيوني عن القطاع"، وأضاف أنه تم إعداد لافتات ترحيب بعدة لغات للمشاركين، فيما سيكون هناك تمثيل شعبيٌّ إلى جانب التمثيل الرسمي المتمثل في وزير الشؤون الاجتماعية أحمد الكرد وعددٍ من النواب، إضافةً إلى رئيس سلطة المعابر الدكتور غازي حمد.
وأشار الناطق باسم "اللجنة الحكومية لكسر الحصار" إلى أن برنامجَ استقبال القافلة يتضمن مؤتمرًا صحفيًّا، ويشمل كلمات ترحيبية لكلٍّ من: الحكومة الفلسطينية، ورئيس القافلة "فرناندو روشي"، وعرفات ماضي رئيس "الحملة الأوروبية لكسر الحصار".
ومن الجدير بالذكر أن قافلة "الأمل" الأوروبية، انطلقت من مدينة "ميلانو" الإيطالية عقب ختام مؤتمر فلسطينيِّي أوروبا السابع، متوجهة إلى مرفأ مدينة "جنوة" الإيطالي، وأبحرت منه باتجاه ميناء الإسكندرية المصري، وجرى تعديل مسارها لتتجه إلى ميناء بورسعيد المصري قبل أن تتجه منه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.