
نفت إريتريا الاتهامات الموجهة إليها بدعم العناصر الإسلامية المناهضة للحكومة الصومالية الحالية.
ورفض اريا ديستا سفير إريتريا في الأمم المتحدة رفضا قاطعا، الاتهامات الموجهة إلى بلاده بتزويد الإسلاميين الذين يحاولون إسقاط الحكومة الصومالية بالأسلحة، وذلك في رسالة إلى مجلس الأمن.
وكان الاتحاد الإفريقي دعا مجلس الأمن أمس إلى فرض عقوبات فورية على إريتريا بسبب دعمها للإسلاميين المعارضين لحكومة شيخ شريف، فيما أعرب المجلس عن قلقه البالغ حيال معلومات تحدثت عن وجود مقاتلين أجانب في الصومال إلى جانب الإسلاميين، وقرر إدانة كل من يضع عقبات أمام السلام, سواء كانوا دولا أو أفرادا.
وقد ارتفعت حصيلة قتلى المواجهات الدامية بين الحكومة الانتقالية والمعارضة الإسلامية يوم أمس الجمعة إلى خمسة وأربعين قتيلا وقرابة مئتين جريح في اكبر حصيلة تسقط يوم احد منذ أشهر.
وتعيش العاصمة اليوم حالة من الترقب وسط توقعات بتجدد المعارك في أية لحظة بين أطراف الصراع.
كما تغص المستشفيات في مقديشو التي تعاني من نقص في الكوادر والأجهزة الطبية بالعشرات من الجرحى بعضهم في حالة خطرة حسبما أكد نائب مدير مستشفى المدينة.
كما نزح الآلاف من منازلهم خوفا على حياتهم، وتكالبت على مواطني مقديشو وضواحيها الكوارث البشرية والطبيعية حيث قتلت الأمطار الغزيرة قبل يومين أكثر من عشرة أشخاص معظمهم من الأطفال بعد أن جرفت المياه أكواخهم في مخيمات المازحين.