أنت هنا

29 جمادى الأول 1430
المسلم-وكالات:

افتتح وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي، اليوم السبت، في دمشق، الدورة السادسة والثلاثين لمجلسهم، التي ستتمحور حول قضايا مهمة، من أبرزها "تعزيز التضامن الإسلامي"، ومناقشة مسألة "الإسلاموفوبيا" (الخوف من الإسلام).

ويشارك في هذه الدورة وزراء خارجية الدول الإسلامية 57 وزير خارجية، أو ممثلون عنهم، ومراقبون من مختلف دول العالم.

ويتناول جدول الأعمال الأوضاع في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة ومحاولات تهويد مدينة القدس، والاعتداءات "الاسرائيلية" المتواصلة على الشعب الفلسطيني، والوضع في العراق والصومال.

وكانت منظمة المؤتمر الإسلامي قد اعلنت في بيان لها الأربعاء أن الاجتماع الوزاري لهذه المنظمة، المقرر عقده السبت (اليوم) في دمشق، سيبحث إمكان تشكيل قوة حفظ سلام إسلامية.

وجاء في البيان الذي نشرته المنظمة في جدة حيث مقرها الرئيسي إن الوزراء سيبحثون أيضا في مشروع حول الدور المقبل للمنظمة في حفظ السلام وتسوية النزاعات بين الدول الأعضاء.

وتابع البيان أن هذا المشروع يأتي من حاجة العالم الإسلامي إلى قوة حفظ سلام لأن عددا كبيرا من النزاعات تجري فيه، ولأن الدول الأعضاء هي من كبار المساهمين في قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.

وعقدت الدورة الخامسة والثلاثون للمؤتمر الوزراي في العاصمة الاوغندية كمبالا.

ومن الجدير بالذكر أن منظمة المؤتمر الإسلامي أنشئت عام 1969 بعد إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وتضم 57 دولة، وتعد ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة.