ذكرت مصادر صحفية جزائرية أن مسلحين قتلوا خمسة من قوات الأمن بالرصاص في كمين جنوب غربي الجزائر العاصمة.

وذكرت صحف ليبرتيه والخبر والشروق أن شخصا سادسا أُصيب في الهجوم وفجر فيه المسلحون قنبلة قبل أن يفتحوا النار على عربتين للشرطة في ولاية المدية على مسافة 100 كيلومتر من العاصمة الجزائرية.

وقالت مصادر محلية وشهود عيان:إن المهاجمين استولوا على أسلحة رجال الأمن وملابسهم الحكومية وفروا إلى غابة بعد الهجوم.

ولم تؤكد السلطات التقارير ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وكان ثلاثة من القيادات السابقة للجماعة السلفية للدعوة والقتال قد وجهوا دعوة للعناصر المسلحة التي لا تزال نشطة في الجزائر من أجل تسليم أسلحتهم.

وقال عمر عبد البر المسئول السابق للجنة الإعلامية وأبو زكريا المسئول السابق للجنة الطبية ومصعب أبو داود القائد الميداني السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال: إن هذا النداء الهدف منه أن يستفيد الإسلاميون من ميثاق السلام والمصالحة.

وذكروا أن عماري سيفي الملقب بـ"عبد الرزاق البارا" الذي اعتقل في 2006، وجّه كذلك وللمرة الأولى رسالة إلى العناصر المسلحة يدعوهم فيها لإلقاء السلاح.

 وطالب عمر عبد البر العناصر المسلحة بالانضمام لميثاق المصالحة ووجه كلامه لهم قائلا: "لا تضيعوا هذه الفرصة للعودة إلى عائلاتكم والاندماج في المجتمع"

.